تصاعدت حدة التوتبر في بحر الصين الجنوبي، بعد قطع خفر السواحل الفلبيني حاجز عائم أقامته الصين في منطقة سكاربورو شول التي تقول الفلبين إنها منطقة صيد تقليدية للصيادين المحليين.
ووفقا لتقرير عرضته قناة "القاهرة الإخبارية"، فإن مستشار الأمن القومي الفلبيني وعد باتخاذ جميع الإجراءات المناسبة لحماية حقوق بلاده، ووجهت بكين تحذيرا شديد اللهجة لمانيلا من إثارة المشكلات والأفعال الاستفزازية في بحر الصين الجنوبي.
الحاجز الصيني في سكاربورو شول سبقه إجراء بكين مناورات شبه تصادمية ضد إحدى السفن الفلبينية التي كانت تقوم بعملية إعادة الإمداد لقواتها المتمركزة في سفينة توماس شول الثانية.
وذكر التقرير، أن الفلبين وفيتنام وماليزيا وبروناي طالبت بالسيادة على أجزاء من بحر الصين الجنوبي، بينما أكدت بكين سيادتها الكاملة على الممر المائي.
بحر الصين الجنوبي يشهد منافسة عالمية بين بكين وواشنطن وعواصم دول آسيان تفاقمت أحداثه في السنوات الأخيرة بسبب مجموعة من الجزر في أرخبيل سبراتيل التي يعتقد أنها غنية بالموارد الطبيعية وطريق تجاري مهم.