يمكن للنظام الغذائي المصمم بعناية أن يكون حجر الزاوية لحمل صحي، كما أن المكملات الغذائية "المضللة" قد تكون خطيرة، ويعتقد خبراء الصحة أن المكملات الغذائية الأيورفيدا " الطب البديل الأعشاب"، على الرغم من كونها قديمة كبديل طبى شعبى، غالبًا ما تفتقر إلى التحقيق العلمي الصارم اللازم لضمان سلامتها وفعاليتها خلال هذه الفترة الحرجة من الحمل، وفقا لما نشره موقع "hindustantimes".
قالت الدكتورة بريتي أجاروال، طب التوليد وأمراض النساء في مستشفيات الأمومة بالهند :" أريد التأكيد على أهمية الاختيارات المستنيرة عندما يتعلق الأمر بالخصوبة، من المهم توخي الحذر عند التفكير في أي مكملات غذائية، بغض النظر عما إذا كانت من طب الأيورفيدا أو من أي أصل آخر، خاصة عندما تكون لها جذور تقليدية".
واقترحت: "إن دمج نظام غذائي متوازن غني بالأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية أمر بالغ الأهمية، ركزى على الفواكه الطازجة والخضراوات والبروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة ومصادر العناصر الغذائية الأساسية مثل حمض الفوليك والحديد، في حين أن المكملات الغذائية قد يكون لها دور، إلا أنها يجب أن تكون مكملة لنظام غذائي شامل، وليس بديلاً عنه، احذرى من إغراء الاعتقاد بأن "الأكثر هو الأفضل" عندما يتعلق الأمر بتناول المكملات الغذائية، لأن الإفراط في أي شيء يمكن أن يسبب آثارًا جانبية غير مرغوب فيها".
وحذرت من أن "استهلاك مكملات الخصوبة الأيورفيدا يمكن أن يشكل مخاطر كبيرة، حيث تحتوي هذه المكملات على معادن ثقيلة خطرة مثل الرصاص والزئبق، والتي يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، بما في ذلك مشاكل الخصوبة لذلك، يُنصح بالتحقق من مكونات المكملات العشبية قبل تناولها والتأكد من تناول التغذية السليمة ونمط الحياة الصحي لتعزيز الخصوبة بشكل طبيعي، لأن الخيارات الغذائية تلعب دورًا مهمًا في الخصوبة".