يجرى العلماء حاليا تجربة على لقاح جديد للحماية من مرض لايم، حيث ارتفعت حالات العدوى التي تنتقل عن طريق حشرة القراد.
بعوض
ويعتقد أن ما يقرب من 500000 شخص يصابون بالعدوى كل عام، وهذا وفقا للتقرير الذي نشرته صحيفة ديلى ميل“dailymail” البريطانية، والذى أكد أنه سيتم تناول الحبة الجديدة مرة كل تسعة أشهر، وتعمل عن طريق وضع دواء غير ضار على الإنسان، ولكنه يعمل لموت القراد في الجلد، مما يتسبب في إصابة القراد بنوبة وموت قبل أن تتمكن من نقل البكتيريا المسببة لمرض لايم.
وحول ذلك، قال الدكتور بوباك أزاميان، الذي طور العلاج، أنه يستهدف السبب الجذري لمرض لايم، وتوفير فرصة للحماية لكثير من الناس، ولمنسقي الحدائق، والمتنزهين، وقد أظهرت التجارب أنه آمن، ولكن يجب الآن إثبات أن له تأثيرًا وقائيًا قبل تقديمه للموافقة عليه، وفي حالة نجاحه،إنه قد يكون متاحًا بحلول عام 2026.
ويمكن علاج مرض لايم بالمضادات الحيوية إذا تم اكتشافه في المراحل المبكرة، لكن الأرقام تشير إلى أن حوالي 30 ألف مريض كل عام لا يلاحظون ذلك في الوقت المناسب، وهذا يعني أن العديد من المرضى قد يعانون في صمت، وهذا ما أشارت إليه بيلا حديد ، التي تم تشخيص إصابتها بمرض لايم ، أنها تعاني من عدم انتظام ضربات القلب وآلام في المفاصل وصعوبة في التنفس بسبب العدوى.
وتسبب البكتيريا المسببة لمرض لايم المرض عن طريق الانتقال في مجرى الدم من موقع الإصابة إلى مناطق أخرى في الجسم.
وفي الحالات الشديدة، يمكن أن يصيب ويتلف صمامات القلب والخلايا العصبية مما يؤدي إلى التهاب الدماغ أو التهاب الدماغ.
فتحتوي الحبة الجديدة على عقار يسمى TP-05، وهو عامل طفيلي يشل ويقتل القراد، وهناك لقاح جديد لمعالجة مرض لايم باستخدام نفس تقنية mRNA التي تم نشرها ضد كورونا، وتشير الأبحاث الأولية إلى أن هذا سيتطلب ثلاث جرعات على الأقل لتكون فعالة، وربما جرعة معززة كل عام.
لقد اجتاز الدواء بالفعل تجارب المرحلة الأولى التي أظهرت أنه آمن، و خلال هذه الفترة، تم إعطاؤه للشباب البالغين الأصحاء ولم يسبب أي ردود فعل سلبية، وهو حاليًا في المرحلة الثانية من التجارب، والتي ستختبر ما إذا كان بإمكانه قتل القراد العقيم الذي يعض البشر.
فالدواء يستهدف القراد بدلاً من البكتيريا، يمكن أن يؤدي أيضًا إلى الحماية ضد الأمراض الأخرى الأقل شيوعًا التي تنقلها القراد مثل فيروس بواسان، والذي يمكن أن يسبب التهاب الدماغ.وبمجرد حصولهم على البيانات، ستوافق إدارة الغذاء والدواء ( FDA ) على هذا العلاج للاستخدام على البشر.
والجدير بالذكر أن داء لايم يعد من الأمراض التي يصاب بها الإنسان بسبب حشرة القراد، وهي مخلوقات صغيرة تشبه العنكبوت تعيش في الغابات والمناطق ذات الأعشاب الطويلة، والحدائق،وأوضح التقرير المنشور عبر موقع " إكسبريس "، أن مرض لايم يعد عدوى بكتيرية، وأعراضه تشبه أعراض الإنفلونزا، ووفقا لمراكز السيطرة على الأمراض، تظهر الأعراض عادة بعد ثلاثة إلى 30 يوما من اللدغة، وتشمل الأعراض الأولى:
1- الحمى
2- القشعريرة
3- صداع الراس
4- الإعياء
5- آلام العضلات والمفاصل
6- قد يحدث تورم في الغدد الليمفاوية في حالة عدم وجود طفح جلدي.
-وتشمل العلامات والأعراض اللاحقة، التالي:
- تورم الركبة
- شلل في الوجه .
- صداع شديد وتيبس في الرقبة
- طفح جلدي إضافي في مناطق أخرى من الجسم
- التهاب المفاصل المصحوب بألم شديد وتورم بالمفاصل، خاصة الركبتين والمفاصل الكبيرة الأخرى.
- ألم متقطع في الأوتار والعضلات والمفاصل والعظام
- خفقان القلب أو عدم انتظام ضربات القلب
- نوبات دوار أو ضيق في التنفس
- التهاب الدماغ والنخاع الشوكي
- ألم عصبي المنشأ
- آلام حادة أو تنميل أو وخز في اليدين أو القدمين
ووفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS)، فإن الطفح الجلدي، علامة تحذير مبكرة عند اللدغة من القراد، وتكون شكلها دائريا أو بيضاويا، ويمكن أن يكون للطفح الجلدي منطقة أغمق أو أفتح في الوسط وقد ينتشر تدريجيا، ولا يكون ساخنا أو مثيرا للحكة".
وتوضح مؤسسة "مايو كلينك"، أن مرض لايم يمكن أن ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم لعدة أشهر إلى سنوات بعد الإصابة، ما يتسبب في التهاب المفاصل ومشاكل في الجهاز العصبي، ولذا عند ظهور الأعراض يجب التوجه للطبيب.
وتقول مراكز السيطرة على الأمراض أن التشخيص المبكر والعلاج المناسب بالمضادات الحيوية لمرض لايم مهم ويقلل من التعرض للخطر.
مرض لايم، علاج مرض لايم، عقار جديد لمرض لايم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة