نشرت جريدة الديلي ميل البريطانية تقريرا يوضح أن هناك اختبار الدم يمكن أن يساعد في الكشف عن أكثر من 90% من حالات سرطان البروستاتا. وأضافت الجريدة، أن الرجال الذين يذهبون للأطباء بسبب أعراض مزعجة لديهم كصعوبة في التبول كانوا قديما يطلب منهم أخذ خزعة مؤلمة وقد تكون نتيجة غر جيدة بنسبة كبيرة.
ويمكن للاختبار الجديد، ا التقاط علامات السرطان عن طريق تحديد التشوهات في نشاط الجينات، و يقوم المريض أخذ عينة دم، والتي يتم إرسالها إلى مختبر خاصة.
ووجدت التجارب المبكرة لفحص البروستاتا أنه عند استخدامه جنبًا إلى جنب مع الاختبار القياسي، تم اكتشاف 94 % من الحالات.
ويبحث الاختبار عن التغيرات في الخلايا المناعية داخل الدم، والتي تشير إلى التغيرات في نشاط الجينات التي تظهر في المراحل المبكرة من السرطان.
فسرطان البروستاتا هو السرطان الأكثر شيوعا بين الرجال، حيث يصيب واحدا من كل ثمانية، و لكن التأخير في التشخيص يعني أن حوالي 12 ألف رجل كل عام لا يكتشفون إصابتهم بالمرض إلا بعد انتشار المرض بالفعل.
ويرجع ذلك إلى عدم وجود اختبار واحد موثوق به، حيث تشتهر اختبارات المستضدات القياسية الخاصة بالبروستاتا بأنها تعطي نتائج إيجابية وسلبية كاذبة. استغرق إنشاء هذا الاختبار عقدًا من الزمن بالتعاون مع خبراء من Oxford جامعة إكسفورد الذين يعملون جنبًا إلى جنب مع إمبريال كوليدج لندن، وجامعة إيست أنجليا، وصندوق إمبريال كوليدج وخبراء من جميع أنحاء المملكة المتحدة.
وقال ماتياس وينكلر، استشاري المسالك البولية والجراح في مستشفى تشارينج كروس وكلية إمبريال كوليدج في لندن، إن الاختبار يوفر "دقة غير مسبوقة"، وهو ليس متاحًا بعد في هيئة الخدمات الصحية الوطنية، وسيحتاج إلى تجربته على نطاق واسع من الرجال للتأكد من دقته، قبل أن يتم أخذه في الاعتبار من قبل الجهات التنظيمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة