قد يؤثر استخدام المضادات الحيوية ومضادات الفطريات قبل الولادة على النمو العصبي للجنين، وذلك وفقًا لدراسة حديثة، حيث وجد الباحثون أن النساء الحوامل اللاتي تناولن ثلاث دورات أو أكثر من المضادات الحيوية كن أكثر عرضة لإنجاب أطفال تم تشخيص إصابتهم باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD) وهو أحد الاضطرابات العصبية والنفسية الأكثر شيوعًا عند الأطفال.
وحسب ما ذكره موقع henryford "أفادت دراسات أخرى وجود تداخل بين ميكروبيوم الأمعاء لدينا والدماغ، مما قد يؤثر على النمو العصبي ، ويمكن للمضادات الحيوية ومضادات الفطريات أن تغير تنوع بكتيريا الأمعاء، وبالتالي من المحتمل أن تؤثر على الدماغ أثناء نموه.
كما ارتبط استخدام مضادات الفطريات قبل الولادة بزيادة خطر الإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بمقدار 1.82 مرة، ولكن فقط عند الذكور. والسبب في ذلك غير معروف، وإن العديد من حالات النمو العصبي أكثر شيوعًا بين الذكورعلى الرغم من أن هذه النتائج مثيرة للاهتمام، فمن المهم أن نلاحظ أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث.
استخدام المضادات الحيوية ومضادات الفطريات أثناء الحمل
النساء اللاتي شاركن في الدراسة تم وصفهن في المقام الأول لمضادات الفطريات لعلاج عدوى الخميرة المهبلية، وهي شائعة أثناء الحمل من المحتمل أنه تم وصف المضادات الحيوية لمجموعة متنوعة من الأمراض المختلفة. في حين أنه لا ينبغي عليك الإفراط في استخدام مضادات الفطريات أو المضادات الحيوية، إذا كان أحدها ضروريًا أثناء الحمل، فلا تتجاهله.
فرط الحركة