النساء حول العالم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي، فالسرطان من الأمراض المعقدة التي تأتي من العديد من الأسباب المختلفة، إلى جانب أن بعض عوامل نمط الحياة قد تزيد من فرص الإصابة بسرطان الثدي، ولا يعني وجود واحدة أو أكثر من هذه السمات أنك ستصاب بالمرض، ويمكن أن تصابي بسرطان الثدي حتى لو لم يكن لديك أي عوامل خطر على الإطلاق.
وحسب ما ذكره موقع webmd فإن أبرز هذه العوامل هي:
الوزن
تزداد مخاطر الإصابة بسرطان الثدي مع زيادة الوزن، خاصة إذا كنت تكسبينها بعد انقطاع الطمث كما أن زيادة الوزن أو السمنة تزيد من احتمالية عودة السرطان لكن ليست كل الدهون متساوية النوع الموجود حول بطنك أخطر من النوع الموجود حول الوركين أو الفخذين والذي قد يؤدي الكثير منه إلى تغذية نمو الخلايا السرطانية.تدخين
تزداد احتمالية إصابتك بسرطان الثدي إذا بدأت بالتدخين قبل سن 17 عامًا.
الهرمونات
بعد أن توقفت العديد من النساء عن العلاج بالهرمونات البديلة (HRT) في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين بناءً على نصيحة الخبراء، انخفضت معدلات سرطان الثدي بين النساء بعد سن اليأس - اللائي أنهين سن اليأس.
ويزيد تناول البروجسترون والإستروجين HRT أثناء انقطاع الطمث لأكثر من 5 سنوات من المخاطر، خاصة أن حبوب منع الحمل قد تفعل الشيء نفسه.
إشعاع
هذه الطاقة من الموجات الكهرومغناطيسية موجودة في كل مكان حولنا، كما هو الحال في الأرض ومن الأشعة السينية الطبية تظهر الأبحاث أنه قد تكون هناك علاقة بين سرطان الثدي والإشعاع لكن ليس من الواضح أن هناك صلة بين السرطان وشكل مختلف منخفض الطاقة من الإشعاع يسمى إشعاع التردد الراديوي الذي يأتي من الهواتف المحمولة أو أجهزة Bluetooth أو Wi-Fi.تأخر الإنجاب
يكون خطر الإصابة بسرطان الثدي أعلى إذا كان حملك الأول بعد سن الثلاثين وذلك لأنك تتعرض لمزيد من هرمون الاستروجين طوال حياتك يتسبب الاستروجين في نمو معظم سرطانات الثدي.
يساعد الحمل أيضًا على حمايتك من نمو الخلايا غير الصحي الذي يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
الخمول
قلة الحركة تزيد من فرصتك في الإصابة بالسمنة وسرطان الثدي ولابد من البحث عن طرق للبقاء نشطًا.