وثق علماء الآثار مجموعة من المنحوتات التي تصور "الجمال" على نتوء صخري بالقرب من الحافة الجنوبية لصحراء النفود في المملكة العربية السعودية.
يصور هذا العمل الفني الضخم عشرات الجمال البرية بالحجم الطبيعي، وهي أنواع منقرضة الآن كانت تجوب هذه المنطقة من صحراء شبه الجزيرة العربية منذ آلاف السنين ولكنها لم تحصل على اسم علمي أبدًا، وفقًا لدراسة نشرت في عدد ديسمبر من مجلة مجلة البحوث الأثرية في آسيا.
منحوتات الجمل
في حين أن الموقع، المسمى ساحوت، قد تم التعرف عليه من قبل علماء الآثار الآخرين لبعض الوقت، إلا أن هذه هي المرة الأولى التي يلاحظ فيها شخص ما نقوش الجمال على النتوء، وفقا لما ذكره "لايف ساينس".
وأوضح العلماء، أن هذا الاكتشاف يحيط به العديد من الغموض، من خلال الثقافة التي أنشأت العمل الفني ومتى؟.
تحتوى النتوءات على مجموعة كثيفة من الفنون الصخرية من فترات مختلفة عديدة، يمكنك أن ترى أن المنحوتات تمت على مراحل مختلفة من حيث الأسلوب.
ويشير التأريخ بالكربون المشع، لخندقين وموقدتين قريبتين إلى أن موقع سحوت كان مأهولًا بشكل متكرر بين العصر البليستوسيني (منذ 2.6 مليون إلى 11700 سنة) والهلوسين الأوسط (منذ 7000 إلى 5000 سنة)، وفقًا للدراسة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة