تنعي الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، الروائي كمال رحيم، الذي وافته المنية أمس، عن عمر يناهز الـ 76 عامًا.
وقالت الهيئة في بيان لها: "الراحل كان على خلق عالي، ومثقف رفيع، وله مسيرة أدبية ثرية، تُوج بحصوله على جائزة الدولة التقديرية في الآداب العام الماضي، له العديد من المؤلفات الروائية، ومنها ثلاثية اليهود "المسلم اليهودي، وأيام الشتات، وأحلام العودة"، والتي تُرجمت إلى ثلاث لُغات".
وتقدم رئيس الهيئة بالعزاء لأسرة الفقيد وتلامذته ومحبيه، داعيا الله أن يُلهمهم الصبر والسلوان.
ونال كمال رحيم العديد من الجوائز منها، جائزة نادي القصة أربع مرات، وجائزة الدولة التشجيعية العام 2005 عن روايته «يوميات مسلم يهودي»، وجائزة الدولة التقديرية للآداب العام 2020.
وكمال رحيم من مواليد 1947، حصل على ليسانس الحقوق والشرطة، ثم ماجستير القانون العام من كلية الحقوق جامعة القاهرة، ودبلوم الإحصاء الجنائي من المركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، وحصل على دكتوراه في النظم السياسية والقانون الدستوري في كلية الحقوق جامعة القاهرة، وتدرج في وظائف الشرطة حتى وصل إلى رتبة لواء، وعمل مفتشاً للإنتربول المصري في فرنسا العام 1978 ثم صار مديراً له لمدة ثلاث سنوات.
ودرَّس القانون العام بأكاديمية الشرطة بسلطنة عمان، وانتدب للإشراف على عديد الرسائل العلمية بأكاديمية نايف للأمن بالسعودية وأكاديمية الشرطة بمصر.
وصدرت له خمسة مؤلفات قانونية، وعدة روايات؛ منها ثلاثية اليهود (المسلم اليهودي، وأيام الشتات، وأحلام العودة)، والتي تُرجمت إلى ثلاث لُغات (الإنجليزية، والألمانية، واللغة الأرمنية)، ومؤخرا رواية "وكسة الشاويش".
وحصد كمال رحيم العديد من الجوائز من أشهرها: جائزة نادي القصة أربع مرات على قصصه القصيرة؛ مرتين في عام 1996م، ومرة في عام 1997م، ومرة أخيرة عام 1998م، وجائزة الدولة التشجيعية عام 2005م، وجائزة الدولة التقديرية للآداب عام 2022.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة