هل فكرت يومًا في التأثير الذي يمكن أن يحدثه غطاء الوسادة على بشرتك؟ غالبًا ما ننسى التركيز على الأشياء الصغيرة التي تؤثر على بشرتنا، ولذلك ينصح متخصصو العناية بالبشرة باستبدال غطاء الوسادة أسبوعيًا، لتجنب تراكم الأوساخ والزيوت ما يسبب أضرارًا بالبشرة، وإليك الأسباب وفقًا لما نشره موقع "hindustantimes".
قالت الدكتورة الهندية إيبشيتا جوهري، استشارية الأمراض الجلدية والتجميلية، إن هذه العادة البسيطة يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في الحفاظ على بشرة نقية وصحية وإليك الأسباب:
1. تراكم الأوساخ والزيوت
طوال اليوم، تتراكم الأوساخ والزيوت والملوثات البيئية على بشرتك، عندما تضع رأسك على أكياس الوسائد ليلة بعد ليلة، ويمكن أن تنتقل هذه المواد من جلدك إلى القماش، بمرور الوقت، يمكن أن يصبح تراكم الأوساخ والزيوت أرضًا خصبة للبكتيريا، خاصة إذا كنت من الأشخاص الذين يضعون المكياج أثناء النهار، ويمكن أن تنتقل بقايا المكياج المتبقية على بشرتك إلى غطاء وسادتك ومن ثم تعود إلى بشرتك، ما قد يسد المسام ويؤدي إلى ظهور البثور.
2. تقليل خطر الإصابة بحب الشباب
يوصي الخبراء بتغيير غطاء وسادتك أسبوعيًا لتقليل مخاطر حب الشباب، فعدم تغييرها يجعلها تؤوي البكتيريا، ما يؤدي إلى تفاقم حب الشباب، ويؤدي انسداد البصيلات من الزيت وخلايا الجلد إلى ظهور حب الشباب، ويعمل الاستلقاء على وسادة زيتية مملوءة بالبكتيريا على تهيج الجلد.
3. الوقاية من تهيج الجلد والحساسية
وبصرف النظر عن حب الشباب، يمكن أن يؤدي غطاء الوسادة المتسخ أيضًا إلى تهيج الجلد والحساسية، ويمكن أن تساهم هذه الآفات المجهرية في تهيج الجلد وإثارة الحساسية لدى بعض الأفراد، فيجب تغيير غطاء وسادتك أسبوعيًا وغسله بالماء الساخن، ما يعمل على خلق بيئة نوم أكثر نظافة لبشرتك.
4. الحفاظ على ترطيب البشرة
صدق أو لا تصدق، يمكن أن يؤثر نسيج غطاء الوسادة على مستويات ترطيب بشرتك، ويمكن لأغطية الوسائد المصنوعة من مواد معينة، مثل القطن، أن تمتص الرطوبة من بشرتك، ما قد يجعلها جافة، ويساعد اختيار أغطية الوسائد المصنوعة من الحرير أو الساتان في الاحتفاظ بمزيد من الماء، ما يقلل من احتمالية الاستيقاظ ببشرة جافة، بغض النظر عن المادة المستخدمة، فإن تغيير غطاء الوسادة بشكل متكرر يضمن خلوه من الزيوت الزائدة والعرق، ما يعزز ترطيب البشرة بشكل أفضل.