كشف جعفر الصادق الميرغني نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بالسودان رئيس الكتلة الديمقراطية عن لقاء جمعه، الخميس، مع الامين العام لجامعة الدول العربية في القاهرة.
وقال الميرغني في تصريحات صحفية عقب لقائه مع أحمد أبو الغيط :" ظللنا منذ اندلاع التمرد في السودان؛ واشتعال الحرب، في تواصل مستمر مع الأمين العام، ومنذ الأسبوع الأوّل؛ اتفقنا على دعم الدولة والحرص على الحفاظ على المؤسسات، وفي هذا اللقاء أطلعت الأمين العام على سبل توحيد الجبهة المدنية، وناشدت من خلاله استعجال المساعدات؛ لإغاثة المنكوبين والمشردين."
وأشار الميرغني إلى تعرض الممتلكات الخاصة للمواطنين السودانيين للتلف واحتياج المصابين والضحايا إلى المساعدة، مشددا على ضرورة أن تلعب الجامعة العربية دورا في تنسيق الجهود بين المبادرات الاقليمية والدولية المطروحة لحل الازمة السودانية؛ عبر الآلية الثلاثية المقترحة، والناتجة عن قمة جدة. وأبدى الميرغني الذي يبدأ زيارة لدول جوار السودان، أن الأفق نحو توحيد الجبهة المدنية بات متيسرًا.
من جانبه حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، من مغبة انزلاق السودان نحو حرب أهلية شاملة، ونادي السودانيين بمختلف توجهاتهم وانتماءاتهم ضرورة العمل لتفادي حدوث ذلك.
كما قدم أشاد الميرغني بمبادرة جامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتنمية الزراعية بشأن دعم القطاع الزراعي في السودان.
حضر اللقاء السفير زيد الصبان، مدير إدارة القرن الإفريقي والسودان بجامعة الدول العربية والوفد المرافق لجعفر الميرغني الذي يضم بابكر عبدالرحمن مساعد رئيس الحزب الاتحادي الديموقراطي الاصل، معتز الفحل، الأمين السياسي للحزب ، أحمد الأموي أمين القطاع الاقتصادي بالحزب.
ومن ناحية أخري توجه فجر اليوم وفد رفيع المستوي من قيادات الكتلة الديمقراطية برئاسة جعفر الصادق الميرغني إلى اريتريا تلبية لدعوة من الرئيس اسياس افورقي، ضم الوفد كل من الناظر محمد الامين ترك ،مني اركو مناوي ،جبريل ابراهيم، علي عسكوري، سالي زكي، الجكومي، التوم هجو، التجاني السيسي، الصادق الهادي المهدي، الأمين داوود، وآخرين وسوف تعقد الكتلة الديمقراطية خلال هذه الزيارة لأريتريا أول اجتماع لها بعد اندلاع الحرب وتلتقي الرئيس اسياس افورقي للتباحث حول القضية السودانية وسبل انهاء الحرب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة