نشرت جريدة " express" الإنجليزية، تقريرا حول حماية نفسك من متغيرات كورونا، بما في ذلك بيرولا، عن طريق اتباع نهج شامل للمساعدة في منع انتشار المرض.
وحول ذلك، أوضح التقرير، أنه بالنظر إلى الارتفاع في الحالات المنسوبة إلى متغير "بيرولا"، (BA.2.86) الجديد ، فيجب اتباع والإلتزام ومتابعة العديد من الحيل التي تساهم بشكل كبير في اعتبار ارتداء الأقنعة أي الكمامة جزءًا من نهج شامل يساهم في منع انتشار كورونا.
ومع ذلك، فإن ارتداء الأقنعة فقط لن يكون الحل الوحيد للحد من العدوى، فيجب دمجها مع تدابير وقائية أخرى لتكون أكثر فعالية، ولقد تمت مناقشة فعالية ارتداء الأقنعة كإجراء وقائي فردي، ولكن عندما يتم استخدامها جنبًا إلى جنب مع إجراءات أخرى، يمكن أن يساعد في تقليل انتقال العدوى.
وأوضح التقرير، أن قرار الحكومة بتقديم اللقاح المعزز "يدل على ضرورة تعزيز المناعة"، وفي الوقت الحاضر، يعطي البرنامج الداعم الأولوية للمقيمين في دور الرعاية والضعفاء سريريًا، ويمتد إلى أولئك الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فما فوق.
وحذر التقرير، من احتمال وجود "سلالات مقاومة للقاحات"، ولهذا السبب "يجب على عامة الناس أن يظلوا على علم بالتوصيات المعززة، وإن هذا يجب أن يكون كذلك بشكل خاص "مع تقدم البحث حول البديل BA.2.86".
وقدم التقرير بعض الحيل التي تساهم بشكل كبير في تقليل فرص الإصابة، ومنها:
-التطعيم: يظل خط الدفاع الأمامي ضد المرض الشديد والاستشفاء.
-نظافة اليدين: غسل اليدين وتعقيمهما بانتظام لتقليل خطر انتقال العدوى من الأسطح.
-ارتداء الأقنعة: خاصة في الأماكن المزدحمة أو الداخلية، يمكن لغطاء الوجه المناسب أن يمنع انتشار قطرات الجهاز التنفسي.
-آداب السعال والعطس: تأكد من تغطية فمك وأنفك عند السعال أو العطس لمنع انتشار الرذاذ.
-تجنب لمس الوجه: قلل من لمس عينيك أو أنفك أو فمك بأيدي غير نظيفة لتقليل خطر دخول الفيروس إلى الأسطح المخاطية.
-تابع: راقب بانتظام الإرشادات والتوصيات الصادرة عن المنظمات الصحية ذات السمعة الطيبة.
وأوضح التقرير، أن أعراض كورونا هي:
-الحمى .
-السعال.
-صعوبة التنفس.
-التعب.
-قشعريرة.
-فقدان أو تغير في حاسة الشم أو التذوق.
-ضيق في التنفس.
-الشعور بالتعب أو الإرهاق.
-ألم شديد في الجسم.
-صداع
-التهاب في الحلق
-انسداد أو سيلان الأنف
-فقدان الشهية
-إسهال
-الشعور بالمرض .
الحماية من كورونا
ومع تطور مرض كوفيد بشكل مستمر، مما أدى إلى ظهور متغيرات جديدة، فقد تم تحقيق خطوات كبيرة في فهم المرض وإدارته.
مع ذلك، فمن المهم أن نظل يقظين، و يجب أن تتكيف معرفتنا وأفعالنا مع المسار التطوري للفيروس.
ويجب أن نبقى مطلعين واستباقيين ومستعدين لتبني إجراءات تحمي صحة المجتمع مع الموازنة بين الاعتبارات العملية والمشاعر العامة.
ويُنصح أي شخص يعاني من أعراض كورونا الخفيفة بالبقاء في المنزل أثناء تعافيه.