تمر اليوم الذكرى الـ 263 على إلحاق الجنرال الإنجليزي جيفري أمهيرست هزيمة عسكرية بالقوات الفرنسية في كندا، مما أجبر فرنسا على التنازل عن مدينة مونتريال أهم مدن كندا لصالح المملكة المتحدة.
ومونتريال، هي مدينة كندية، وهى أكبر مدن مقاطعة كيبك وأكبر مدينة كندية حتى سنوات 1970، وتقع في مقاطعة كيبك، وهي كبرى مُدن العالم المتحدثة بالفرنسية بعد باريس، وتُعتبر مونتريال واحدة من أكبر موانئ العالم البحرية الداخلية، والمركز الرئيسي للنقل في كندا، وهي أيضًا مركز رئيسي للأعمال الصناعية والثقافة والتعليم الكندي، كما أنها مدينة تنافس تورونتو كأكبر مدينة فى البلاد.
وكان الفرنسى جاك كارتييه قد اكتشف جزيرة مونتريال عام 1535م، وفى عام 1642م بنى المستوطنون الفرنسيون حصناً فى ما يسمى الآن بمونتريال القديمة، وأسسوا مستوطنة فيلى مارى، ثم أصبحت فيلى مارى تعرف بمونتريال فى أوائل القرن الثامن عشر، واستولت القوات الإنجليزية على مونتريال عام 1760م، وأصبحت كندا ـ بالتالى ـ مستعمرة بريطانية وفقاً لاتفاقية باريس الموقعة عام 1763م.
تم التوقيع على البنود فى الثامن من سبتمبر لعام 1760 فى المعسكر البريطانى قبل مدينة مونتريال، وكان هناك 55 بندا ينص الحقوق للجميع عدا الأكاديين واحتوت البنود على الكثير من المطالب لحماية سكان فرنسا الجديدة من الفرنسيين الكنديين الأكاديين بالإضافة إلى الغير متمدنين (الهنود الحمر).
زيادة على ذلك طالب دى فودروى بمنح السكان جميع الحقوق الممنوحة للرعاية البريطانيين، والتى شملت عفوا على رجال الميليشيات الكندية الذين حاربوا مع الفرنسيين وحرية ممارسة العقيدة الكاثوليكية، واستمرار حقوق وامتيازات رجال الدين والإقطاعيين؛ إضافة إلى ضمان الحقوق التى تمتعت بها الشعوب الأصلية فى ظل النظام الفرنسى، كما واحتوت البنود على الكثير من المطالب لحماية سكان فرنسا الجديدة من الفرنسيين الكنديين الأكاديين بالإضافة إلى الغير متمدنين (الهنود الحمر).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة