3 أشهر يواصل خلالها الإحتلال الإسرائيلى عدوانه الغاشم على غزة، ورغم الرفض العالمى والإجراءات المصرية التى أفشلت مخطط التهجير إلا أن العدو الإسرائيلى لايزال يتمسك به على نحو ما جاء فى تصريحات إيتمار بن جفير، زعيم حزب "العظمة اليهودية" المتطرف، والتى قال فيها أن العودة إلى الاستيطان في القطاع هو "الأمر المطلوب الآن" وأن "الحل الصحيح هو تشجيع الهجرة الطوعية.. أن نأخذهم ونرسلهم.. في ظل وجود تقارير عن ظروف إنسانية، ومئات الآلاف منهم سيغادرون الآن" على حد تعبيره.
وقدم "تليفزيون اليوم السابع" تغطية خاصة، من إعداد إسلام شيبة، وتقديم أحمد الجعفري، حول تحركات الدولة المصرية على مدار الأشهر الثلاث الماضية، والتي نجحت فى إفشال مخطط التهجير، الأمر الذى دفع المتطرفين من الإسرائيليين للتمسك به أكثر من الماضى، وتنطوي تصريحاتهم على غضب من افشاله، فقد وضعت القاهرة خطوط حمراء أمام غطرسة وتبجح صريح للاحتلال الإسرائيلى فى التخطيط لتوسيع دائرة الصراع الاقليمية، ودفعها نحوها، حيث نجحت القاهرة فى انتزاع تأييد دولى عريض رافض للمخطط.
وجاءت قمة القاهرة للسلام 2023، والتى استضافتها مصر فى 21 اكتوبر العام الماضى، بمشاركة دولية واسعة استجابة لدعوة الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى، وحظى هذا المحفل الدولى بأهمية بالغة فى توقيت شديد الحساسية تمكنت مصر من حشد دولى كبير يرفض المخطط الإسرائيلى، على نحو ما جاء فى مخرجاته من إجماع عربي ودولى يرفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم وتصفية القضية الفلسطينية، بل وكشفت أهداف أمام حشد دولى كبير رغبة إسرائيلية فى تصفية القضية الفلسطينية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة