كيف تغيرت أعراض كورونا مع كل متغير جديد وآخرها JN.1؟

السبت، 13 يناير 2024 03:00 م
كيف تغيرت أعراض كورونا مع كل متغير جديد وآخرها JN.1؟ متغير JN.1
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشترك نسخة فيروس كورونا المسئولة عن الارتفاع الأخير في عدد الإصابات على مستوى العالم في العديد من الأعراض نفسها مثل المتغيرات السابقة للفيروس التاجى وهذه الأعراض هي: التهاب الحلق والتعب والصداع والسعال، بحسب موقع "BBC".

وغالبًا ما تعتمد الاختلافات في الأعراض على صحة الشخص الأساسية وجهازه المناعي لكن بعض الأطباء يبلغون عن أن من بين العلامات الأولى الأكثر شيوعًا للإصابة بمتغير JN.1 هي الإسهال أو الصداع.

ويفقد عدد أقل من المرضى حاسة الشم مع وجود متغيرات وثيقة الصلة بأوميكرون والتي يعد JN.1 أحد متغيراتها.

وبدأت حالات الإصابة بكورونا في الارتفاع مرة أخرى نتيجة للسلالة JN.1 التي ظهرت في سبتمبر الماضي في فرنسا، حيث يمثل المتغير حوالي 60٪ من الإصابات الجديدة في أوائل يناير، وفقًا لتتبع البيانات من المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC).

في الوقت نفسه، تظهر البيانات الصادرة عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ووكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة أن حالات دخول المستشفى والوفيات الناجمة عن كورونا أقل بشكل ملحوظ مقارنة بشهر يناير العام الماضى.

 وقال أطباء الرعاية الأولية إنهم يجدون أنه من المستحيل تقريبًا التمييز بين أعراض كورونا وأعراض الأنفلونزا دون مساعدة تحليل كورونا PCR.

وقال زياد توكماشي، الطبيب العام في جراحة تشارتفيلد في جنوب غرب لندن بالمملكة المتحدة: "عندما جاء كورونا لأول مرة، اتسم بهذه الأعراض الغريبة والغامضة للغاية - من ضباب الدماغ، والشعور بالإرهاق، وفقدان التذوق والشم".

وأضاف قائلاً " الآن أشعر أن كورونا تحور إلى أعراض أكثر تشابهاً مع أعراض الأنفلونزا، حيث يصعب التمييز بين الاثنين سريرياً وكل هذا قد يشير إلى أن الفيروس يتطور ليصبح أقل شدة بشكل تدريجي"

وأوضح جريج تاورز، أستاذ علم الفيروسات الجزيئية في جامعة كوليدج لندن بالمملكة المتحدة: "ليس الفيروس بالضرورة أقل إمراضًا بدلاً من ذلك، فهو يصيب السكان الأقل ميلاً للإصابة بالمرض، لأنهم رأوا كورونا من قبل، وهم أفضل في تنظيم استجاباتهم المناعية ضده."

في العامين الأولين من فيروس كورونا، كانت استجابات المريض للفيروس تم تحديدها في المقام الأول من خلال حالته الصحية المناعية، إلى جانب التعرض المسبق لفيروسات كورونا الأخرى.

الآن، في عام 2024، يتم تحديد ذلك من خلال مجموعة أكثر تعقيدًا من العوامل، بما في ذلك عدد المرات التي أصيب فيها هذا الشخص بالفعل بالفيروس، وحالته التطعيمية، وما إذا كانت مناعته الناجمة عن التطعيم قد تتضاءل.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة