جدا يدخل الفراعنة الكان وتحقيق اللقب في الإمكان؛ إذ يبظهر منتخبنا دائما في البطولات المجمعة بشكل أقوي ما يكون ويتطور مستواه من مباراة لأخرى حتي يصل إلي التوب فورم.
جدا يدخل المنتخب الوطني بطولة أمم أفريقيا كوت ديفوار 2023 وهو ضمن المرشحين للفوز باللقب أن لم يكن في مقدمتهم..
جدا يستحق الفراعنة وعن جدارة للترشح لحصد كأس أفريقيا ولما لا وهم يملكون التاريخ الأكبر في البطولة منذ انشائها كأكثر المنتخبات فوزا بالكأس 7 مرات منها ثلاثة متتالية.. وليس التاريخ فقط ما يملكه الفراعنة بل هناك قوام لفريق قوي متماسك بقيادة محمد صلاح احد افضل لاعبي العالم؛ فريق قادر علي هزيمة أعتي المنافسين بالروح العالية والامكانيات الفنية الكبيرة التي يملكونها ويترجمها مدربهم المخضرم البرتغالي روي فيتوريا داخل الملعب في معادلة كروية نتائج نجاحها مضمون.
ترشيح المنتخب الوطني للفوز بكأس الأمم الأفريقية، لا يقتصر علي ترشيحات عاطفية من محبيه وعاشقيه من بين 120 مليون مصري، وإنما تأتي من المتابعين في القارة السمراء بل وأيضا من المنافسين أنفسهم.
ومن هنا يتوجب علي لاعبي منتخب مصر استغلال تلك الترشيحات واستغلالها أفضل استغلال باثبات رجولتهم ومعدنهم الحقيقي ببذل كل طاقاتهم لتأكيد ذلك علي أرض الواقع بحصد اللقب .
المعلومات الواردة من معسكر الفراعنة في كوت ديفوار تشير إلي أن كل الأمور علي مايرام والجميع علي أهبة الاستعداد و في خالة جاهزية كبري علي المستوي الفني والمعنوي وكل الفريق بمن يلعب او لا يلعب .. فكلهم ال 27 لاعبا قوام قائمة المنتخب أي فرد فيهم قادر علي ان يسد مكانه وقت الاحتياج الي جهوده .. الكل علي قلب رجل واحد دون النظر إلي مصلحته الشخصية وتفضيل المصلحة العامة لبلدهم دون أنانية او البحث عن مجد شخصي.
الجميل في منتخبنا أن تشكيلته كاملة وهناك وفرة عددية ونوعية في كل المركز دون إمكانية التأثر سلبا بظروف غياب أي لاعب لأي ظروف لا قدر الله.
هذه الحالة قائمة علي وضعية التناغم والألفة بين اللاعبين وبعضهم من ناحية وبين اللاعبين والمدير الفني من ناحية أخري بحكم طريقة إدارة المدرب البرتغالي دفة قيادة الفريق بفرض نوع من الالتزام بين صفوف الفريق سواء داخل أو خارج الملعب، وهو أمر لو تعلمون عظيم يزيد من التركيز ويلهي عن الانشغال بأمور فرعية تقلل من تركيزهم المطلوب.
إضافة إلي كل هذا؛ يأتي دور اللاعبين في تحويل كل هذه المسبات والمعطيات والتي يأتي في مقدمتها الدعم الشعبي والرسمي من أجل للنجاح وتحقيق اللقب بإذن الله تعالي وكلنا ثقة في ذلك.. وأنا عن نفسي أري حظوظ كبيرة للمنتخب الوطني في الفوز بالبطولة ولا أري أي منتخب آخر مهما كان اسمه وتاريخه من الممكن أن يثنينا عن حلمنا المشروع والطبيعي
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة