تجري أحد مستشفيات مومباي بالهند حاليًا تجارب سريرية على دواء إنكليسيران، وهو دواء جديد تم اعتماده كبديل محتمل للعلاج والوقاية من ارتفاع الكوليسترول فى الدم، وقد تم اعتماد العلاج بالفعل فى أمريكا وبريطانيا، وفى التقرير التالي نتعرف على المزيد عن العلاج الجديد لخفض الكوليسترول الضار، بحسب موقع now times.
وبحسب التقرير تشهد الهند قريبًا إطلاق العلاج الجديد لخفض الكولسترول، وهو عبارة عن حقنة تخفض مستويات الكولسترول الضار LDL في الدم بشكل كبير، ما يقلل بشكل كبير من مخاطر الإصابة بأمراض القلب مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
ووفقًا للخبراء، يصبح الكولسترول الضار LDL خطرًا كبيرًا على الحياة عندما يتجاوز 100 ملج لكل ديسيلتر في مجرى الدم. وبما أنه لا تظهر عليه أي أعراض، فإن الزيادة السريعة في كميته غالباً ما لا يتم اكتشافها، وذلك بسبب قلة الوعي.
على عكس الأدوية الموجودة التي تهدف في المقام الأول إلى منع زيادة الكوليسترول في الدم، يتم وضع عقار إنكليسيران كحل ثوري يزيل الكوليسترول من الجسم بشكل فعال.
الدواء، الذي تمت الموافقة عليه منذ عامين في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، سيظهر قريبًا لأول مرة في الهند، بعد حصوله على موافقة من المراقب العام للأدوية في الهند أو DGCI.
كيف يعمل إنكليسيران؟
ووفقا للخبراء، فإن هذا الدواء المستقبلي، الذي طورته شركة نوفارتيس، يستهدف بروتين PCSK9 – اللاعب الرئيسي في الكبد المسؤول عن زيادة تخليق الكوليسترول الضار.
من خلال إعاقة مسار البروتين PCSK9، يوقف الدواء بشكل فعال إنتاج الكوليسترول، مما يوفر حلاً فريدًا وقويًا للتحكم في مستويات الكوليسترول.
وأظهرت تجارب إنكليسيران التي أجريت في بريطانيا وأمريكا أنه يخفض نسبة الكوليسترول بين المرضى بنسبة 50%.
ما هو ارتفاع الكولسترول؟
ارتفاع نسبة الكوليسترول هو حالة تهدد الحياة حيث يكون لديك الكثير من الدهون في الدم، والتي يبدأ معظمها في التراكم في الشرايين، لتكوين اللويحات.
وفقا للخبراء، على الرغم من أن هذه اللويحة قد لا تسبب مشاكل لسنوات مع مرور الوقت، إلا أنها تتزايد بصمت داخل الشرايين.
أسباب ارتفاع الكولسترول
تلعب العديد من عوامل نمط الحياة والعوامل الوراثية دورًا كبيرًا في التسبب في ارتفاع نسبة الكوليسترول، ومن هذه العوامل ما يلي:
يقول الخبراء أن تدخين التبغ يخفض نسبة الكولسترول الجيد أو HDL ويرفع الكولسترول السئ.
يؤدي التوتر والقلق، عند التعرض لهما لفترة طويلة، إلى حدوث تغيرات هرمونية تؤدي إلى إنتاج الجسم للكوليسترول
شرب الكثير من الماء يرفع مستويات الكولسترول الإجمالية
عدم القيام بما يكفي من التمارين أو التمارين يمكن أن يزيد من الكوليسترول. ينصح الخبراء بممارسة الرياضة خمسة أيام على الأقل في الأسبوع لمدة 30-45 دقيقة يوميًا للحفاظ على النشاط.
من المهم إجراء تغييرات غذائية وفقًا لعمرك وتقليل استهلاك الدهون المشبعة التي تزيد من نسبة الكوليسترول السئ.
تناول الفواكه والخضروات الطازجة مع الحبوب الكاملة في نظامك الغذائي اليومي.
كيف يؤثر الكولسترول الضار على صحتك العامة؟
وبحسب الخبراء فإن ارتفاع نسبة الكولسترول يسبب عدة مشاكل طبية، منها:
فشل كلوي مزمن
فيروس العوز المناعي البشري
غدة درقية
السكري
مرض الذئبة
متلازمة تكيس المبايض