حكاية ضريح "مندرة" عمة إبراهيم الدسوقى.. تركت دسوق وماتت بالإسكندرية.. صور

الإثنين، 15 يناير 2024 10:00 م
حكاية ضريح "مندرة" عمة إبراهيم الدسوقى.. تركت دسوق وماتت بالإسكندرية.. صور جانب من المقبرة
الإسكندرية أسماء على بدر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعتبر مدينة الإسكندرية من المدن المتواجد فيها عدد كبير من أولياء الله الصالحين جاءوا إلى عروس البحر المتوسط، لطلب العلم ودفنوا بها وأصبح أهم مريدين ومحبين ويحتفلون بمولدها كل عام ويتباركون بها، وأجرى "اليوم السابع" جولة بالضريح لمعرفة تفاصيله.

ويقول محمد سعيد، أحد خدام الضريح، أن الشيخه مندرة هى عمة إبراهيم الدسوقى جاءت من دسوق إلى الإسكندرية لطلب العلم مع أسرتها ومدفون بجوارها سيدى على أبو الفتح هو خال سيدى إبراهيم الدسوقى جاء للإسكندرية مع أسرته لطلب العلم، واستقر بالإسكندرية سنوات كبيرة وله بركات عديدة.

وأضاف أن أسرة سيدى ابراهيم الدسوقى لها بركات عديدة يتفاءل بها اهل الإسكندرية، بينما إبراهيم الدسوقى هو الأشهر فى كفر الشيخ إلا أن أسرته لها بركات، وأشار إلى أنه له مولد كل عام ويأتى لزيارته عدد كبير من محبى أولياء الله الصالحين، ولكن بعد فتح الزيارات لم يحدد إقامة الموالد حتى الآن .

ويقول محمد عشرى أحد الخدام، أن السيدة مندرة لها بركات عديدة وكانت مدفونه بجوار شجرة فى منطقة بحرى قديما وجاءت بعد تطوير المنطقة تم نقل الضريح إلى ميدان المساجد، وعن العادات والتقاليد الخاصة بالاحتفال بها قال أن مريديها يقوموا بتوزيع الوجبات للفقراء خاصة "المش" وهى وجبه البسطاء توزع يوميا.

وأشار إلى أن هناك قصة تردد عن الشيخه مندرة أنها جاءت فى الحلم لحد المسئولين تطالبه بأن يترك قبرها ويبنى لها مسجد يليق بها ومن بعدها تم بناء لها الضريح، وأقيمت لها الليالى وتقام حفلات طعام باسمها من أهل الخير فى منطقة بحرى بالإسكندرية .

وأشار إلى أنها جاءت إلى الإسكندرية تتعبد وتركت دسوق لحبها للإسكندرية ونشرت العلم .

تطوير ميدان الاضرحة

ونظرا لأهمية ميدان المساجد والقيمة التاريخية له يتم تطوير الميدان بالكامل وتم وضحك تكلفة للمشروع بقيمة 271 مليون جنيه، ومدة تنفيذ 24 شهرً، وذلك تفعيلاً لاستراتيجية التنمية الشاملة لمحافظة الإسكندرية لرفع كفاءة وتطوير المواقع والميادين المتميزة فى المحافظة.

وفى تصريحات للواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، أكد أن مشروع تطوير ساحة المرسى أبو العباس "ميدان المساجد" يأتى فى ضوء استراتيجية التنمية الشاملة لمحافظة الإسكندرية وتماشيًا مع التوجيهات العامة للدولة وسياستها بالاهتمام بالعناصر ذات القيمة التاريخية المتميزة، والتى منها "ميدان المساجد" الواقع فى نطاق حى الجمرك أقدم أحياء المحافظة، والتى سيكون لها عائد على الاقتصاد القومى البيئى، وكذلك تطوير مستوى ومفهوم السياحة الداخلية.

وأوضح المحافظ أن ميدان المساجد لم يتم تطويره منذ عام 1943م، مشيرًا إلى أنه يتم الآن تطوير شامل وكامل للميدان تنسيقاً مع وزارة الأوقاف والجهات المعنية.

وأضاف المحافظ أن التطوير يشمل تطوير الساحة العلوية، وساحة المقامات، وحديقة ميدان المرسى أبو العباس، ومسجد الأباصيرى، بالإضافة إلى ترميم الجراج الأرضى نظرًا لتصدع السقف والحوائط الذى نتج عن تسرب المياه الجوفية وكذلك تهالك شبكة الصرف الصحى مما أدى لانهيار أرضية المحلات

وطمأن المحافظ المواطنين بأن المسجد سيظل مفتوح خلال أعمال مشروع التطوير، مضيفًا أننا حرصنا على توفير أماكن للمترددين على المسجد أثناء الليالى والاحتفالات التى تقيمها الطرق الصوفية بالتنسيق مع وزارة الأوقاف.

من جانبها، أوضحت الدكتورة جاكلين عازر نائب المحافظ، أننا استغرقنا فترة عام كامل لعمل الدراسات الشاملة قبل البدء فى مشروع تطوير الميدان، مع الحرص على القيمة الدينية والتراثية والاجتماعية للميدان، وإبراز كل مقومات المتواجدة فيه، مشيرة إلى أن المكتب الاستشارى عمل على كذا تصور ورؤية حتى تم الوصول إلى رؤية موحدة تحقق للمواطن الروح الدينية والاجتماعية والتراثية الموجودة فى الميدان.

ومن جانبه وجه الشيخ سلامة عبدالرازق وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية الشكر لمحافظ الإسكندرية لحرصه على عمارة بيوت الله عز وجل مؤكدا أن المديرية تسير وفق خطة وزارة الأوقاف الذى لا يألوا جهدا فى بذل أقصى جهد فى التعاون مع جميع الجهات بما يحافظ على بيوت الله وقدسيتها ويحقق المصلحة العامة للمجتمع مؤكدا أن الجميع يقف خلف القيادة السياسية والدينية فى رؤيتها التى تعمل على تحقيقها من أجل مصلحة الوطن.

 

جانب من المقبرة (5)
جانب من المقبرة (5)

 

جانب من المقبرة (4)
جانب من المقبرة (4)

 

جانب من المقبرة (3)
جانب من المقبرة (3)

 

جانب من المقبرة (2)
جانب من المقبرة (2)

 

جانب من المقبرة (1)
جانب من المقبرة 

 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة