نجحت السلطات المصرية فى إدخال الصحفى الفلسطينى الكبير وائل الدحدوح من قطاع غزة إلى البلاد، وتقدمت نقابة الصحفيين المصرية بالشكر للدولة المصرية والأجهزة المختصة على استجابتها لطلب النقابة بتسهيل دخول الزميل إلى مصر لتلقى العلاج.
وأعلنت نقابة الصحفيين المصرية أنها تواصلت مع الدحدوح بعد وصوله للجانب المصرى من معبر رفح، وجه الدحدوح الشكر للدولة المصرية ولكل الصحفيين المصريين ومجلس النقابة على دعمهم له وللقضية الفلسطينية.
ووفقا لبيان نقابة الصحفيين فإن الدحدوح وجه الشكر للزملاء فى الجزيرة على دعمهم له، مشيرا إلى أنه سيتوجه لقطر لاستكمال علاجه وشكرت النقابة كل أجهزة الدولة المصرية ومن بذل جهدا للمساعدة فى قضية وائل الدحدوح وعلاج الجرحى الفلسطينيين.
ويعتبر الدحدوح أحد الرموز الإعلامية فى قطاع غزة، خاصة أنه تعرض لصدمات منذ بداية العدوان على القطاع، لكنه ظل صامدًا آخرها استــشهاد نجله حمزة ليحلق بـ 12 فردا من الأسرة استشهدوا من بينهم نجله وشقيقه وشقيقته ووالدته.
وائل الدحدوح نفسه تعرض للإصابة برصاص قوات الاحتلال أثناء قيامه بواجبه وتغطية ميدان المعركة، وتم نقله وقتها إلى مستشفى ناصر الطبي لكنه فقد زميله المصور الصحفى سامر أبو دقة الذى استــشهد جراء إصابته ومنع سيارات الإسعاف من الوصول إليه.