دعا أكثر من 20 من كبار السياسيين الأوروبيين في مجال الشؤون الخارجية رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين إلى التحقيق في مزاعم التزوير في الانتخابات التي جرت في ديسمبر في صربيا .
وكتب السياسيون في رسالة اطلعت عليها صحيفة بوليتيكو وموجهة إلى كبار المسؤولين في التكتل الأوروبى، بما في ذلك فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل ورئيس الوزراء: "ندعو الاتحاد الأوروبي إلى إجراء تحقيق مستقل في جميع المخالفات الانتخابية المبلغ عنها ومزاعم التزوير".
وأحكم الرئيس الصربي غير الليبرالي ألكسندر فوتشيتش قبضته على السلطة بإعلان فوزه في انتخابات ديسمبر، فأرسل عشرات الآلاف من الناس إلى شوارع بلجراد للاحتجاج على ما زعموا أنها انتخابات مسروقة .
ودعا الموقعون الـ 24 على الرسالة، بمن فيهم مايكل روث، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الألماني، ونظيره الفرنسي جان لويس بورلانجيس، الاتحاد الأوروبي إلى التحقيق في مزاعم الاحتيال بشكل مستقل وتقديم توصيات لضمان الحرية والنزاهة.
ويرأس الموقعون في الغالب لجان الشؤون الخارجية أو الأوروبية في برلماناتهم الوطنية ويأتون من جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي - بما في ذلك من فرنسا وإيطاليا والدنمارك ولوكسمبورغ - وكذلك من أوكرانيا ومولدوفا والمملكة المتحدة.
ويقولون: "اعتماداً على نتائج التحقيق، قد تكون هناك حاجة لإجراء انتخابات جديدة في صربيا".
وأضافوا: "هدفنا المشترك هو أن نرى صربيا عضوا في الاتحاد الأوروبي خلال هذا العقد"،ويأتي طلب التحقيق في الوقت الذي تستعد فيه فون دير لاين لخطط الاتحاد الأوروبي الذي يضم أكثر من 30 عضوا .
وتضم الكتلة حاليا 27 دولة عضوا، لكنها فتحت في ديسمبر مفاوضات الانضمام مع أوكرانيا ومولدوفا. وهناك دول أخرى، مثل صربيا وجورجيا وبعض دول غرب البلقان، تمر بمراحل مختلفة من عملية الانضمام.
