قالت الدكتورة عبير شعبان أستاذ الباثولوجى بجامعة برمنجهام ومستشفى كوين اليزابيث فى انجلترا، خلال مؤتمر الجمعية الدولية لأورام الثدى والنساء والمنعقد حاليا بالقاهرة، خلال مشاركتها فى جلسة المبادرة الرئاسية لصحة المرأة، أن المبادرة كان لها دور فى اكتشاف سرطان الثدى مبكرا، مؤكدة أن الحالات الصعبة يتم علاجها بناء على استشارة عدد من المتخصصين من خبراء العالم فى مجال السرطان لتحديد العلاج المناسب لها، وبدقة متناهية.
وقالت، إنه تم استعراض أنواع سرطان الثدى، وكيفية علاج كل حالة طبقا لنوع الورم، موضحة أن هناك النوع الأساسى، ويحتل 70% من الحالات وهو النوع غير المحدد.وقالت، إن هناك أنواعا أخرى لها أشكال وأسماء محددة، مؤكدة، أن هناك نوعا يمكن اكتشافه قبل ما ينتشر ويتفرع من خلال المسح.
وأضافت، أن الماموجرام يكتشف الحالات مبكرا كما أن التحليل الجينى يساعد فى معرفة جيناته، لأن هناك أنواعا شديدة الخطورة وتتكاثر بسرعة ويكون نشط جدا، وعندما يصل إلى المرحلة الثالثة يكون خطرا وصعب السيطرة عليهن لذلك لابد من عمل دلالات أورام لمعرفة نوع الورم لأنه إذا تركناه بدون علاج يمكن أن ينتشر ويصيب خلايا أخرى.
وقالت، إنه خلال المؤتمر شرحنا للأطباء الشبان كيفية التعامل مع العينة التى يتم أخذها من الورم وكيفية فحصها وتقطيعها، لاكتشاف السرطان.
وأشارت إلى ان الفحص الذاتى للثدى يساعد المرأة على ملاحظة التغيرات التى تطرأ على الثدى، وبالتالى يمكنها التوجه مبكرا لطبيب الأورام، موضحة ان أهم العلامات التى قد تلاحظها المرأة هى: تغير ملمس الثدى، أو خروج إفرازات من الحلمة أو خروج دم أو حدوث تغير فى شكل الثدى من أى نوع بالذات عند مقارنته بين ناحية وناحية أخرى، موضحة ان المرأة هى التى يمكن ان تكتشف الورم فى المراحل الأولى، ويمكن ان تلجا لعمل أشعة ماموجرام على الثدى للتأكد من الاصابة، موضحة ان المبادرة الرئاسية تقوم بعمل هذا المسح للمرأة للتأكد من إصابتها بسرطان الثدى من عدمه.وأوضحت أن المبادرة الرئاسية اكتشفت حالات كثيرة من خلال أشع الماموجرام.
وأشارت إلى أن دلالات الأورام تساعد على التشخيص والعلاج على حسب كل نوع من أنواع السرطان، مشيرة إلى أن دلالات الأورام والتحاليل الخاصة بمستقبلات الأورام تحدد نوع العلاج، ولكن تحليل الدم يوضح مدى الاصابة بجينات السرطان مثل براكا 1 أو براكا 2.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة