حرصا على تقديم الخدمات المتكاملة للقراء الكرام، يقدم "اليوم السابع" خدمة توفير جميع الأخبار العربية والعالمية على مدار الساعات الماضية..
رؤساء منظمة "إيجاد" يؤكدون معارضتهم لأطماع إثيوبيا فى الأراضى الصومالية
أكد رؤساء منظمة "إيجاد"، ضرورة احترام سيادة الصومال على أراضيه، ومعارضتهم أطماع الحكومة الإثيوبية للأراضى الصومالية.
قمة عدم الانحياز
جاء خلال اجتماع رؤساء دول المنظمة فى العاصمة الأوغندية كمبالا، حسبما أفادت وكالة الأنباء الصومالية "صونا".
من جانبه، أكد وزير الخارجية بالنيابة ووزير الدولة للشئون الخارجية والتعاون الدولي الصومالي على محمد عمر في كلمته خلال الاجتماعات التحضيرية للقمة الـ19 لرؤساء حكومات دول حركة عدم الانحياز، موقف الصومال الرافض لمذكرة التفاهم التي أبرمتها إثيوبيا مع إدارة أرض الصومال، معتبرا أنها تمثل انتهاكا للقانون الدولي وتهديدا للمجتمع الدولي والمنطقة ولوحدة الصومال.
آخر مستجدات الوضع الصحى للملك تشارلز والأميرة كيت
الملك تشارلز.. أكدت الملكة كاميلا إن الملك تشارلز "بخير" قبل تلقى العلاج من تضخم البروستاتا، وقال مصدر ملكى أيضا إن كيت أميرة ويلز البريطانية "فى حالة جيدة" بعد خضوعها لعملية جراحية فى البطن هذا الأسبوع.
ونُقلت كيت (42 عاما) إلى مستشفى خاص فى لندن الثلاثاء الماضى لإجراء العملية الجراحية وقال مكتبها فى قصر كنزنغتون إن العملية كانت ناجحة ولكن من المتوقع أن تبقى لمدة 10 إلى 14 يوما فى المستشفى قبل العودة إلى المنزل.
ولم تُقدم أى تفاصيل عن مرضها أو عن العملية الجراحية لكن مصدرا ملكيا قال إن الحالة ليست متعلقة بأمراض السرطان.
الملك تشارلز
والتقطت عدسات وسائل الإعلام صورا للأمير وليام (41 عاما) وهو يغادر المستشفى بعد زيارة زوجته أمس الخميس لكنه لم يتحدث إلى وسائل الإعلام، وأجّل الأمير عدة ارتباطات عامة لحين تعافى كيت.
وأفاد قصر كنزنجتون بأنه لن يقدم تفاصيل أخرى عن تحسن حالة كيت إلا عند توفر "معلومات جديدة مهمة يمكن مشاركتها".
وأضاف أن كيت، التى لديها ثلاثة أطفال من وريث العرش، من غير المرجح أن تستأنف واجباتها العامة إلا بعد عيد القيامة.
وجاء الإعلان عن جراحة كيت، بعد فترة وجيزة من صدور بيان أفاد بأن الملك تشارلز (75 عاما) سيتلقى العلاج من تضخم البروستاتا الحميد.
ومن المقرر أن يذهب إلى المستشفى الأسبوع المقبل للخضوع إلى "إجراء تصحيحي" واضطر أيضا إلى تأجيل عدد من الارتباطات المخطط لها وفقا لنصيحة طبيبه لينعم بفترة قصيرة من التعافى.
وقالت زوجته كاميلا للصحفيين الخميس إنه "بخير" و"يتطلع إلى العودة إلى العمل" فى أثناء زيارتها لمعرض أبردين للفنون فى اسكتلندا.
وعادة لا يكشف أفراد العائلة المالكة عن تفاصيل الأمراض التى يصابون بها إذ يعدون جميع المسائل الطبية أمورا خاصة، إلا أن تشارلز كان حريصا على مشاركة تفاصيل حالته لتشجيع الرجال الآخرين الذين يعانون من أعراض هذا المرض على إجراء فحص طبي.
الكونجرس يستدعى وزير الدفاع الأمريكى للشهادة حول إخفاء دخوله المستشفى
تم استدعاء وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن للإدلاء بشهادته أمام الكونجرس حول إخفاء مرضه وفشله في إخطار البيت الأبيض على الفور بشأن دخوله المستشفى، وفقا لشبكة إن بي سي.
وأرسل رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب مايك روجرز رسالة إلى أوستن يوم الخميس يطلب فيها حضوره في جلسة 14 فبراير التي ستركز على كيفية انتظار وزارة الدفاع ثلاثة أيام لإبلاغ مسؤولي البيت الأبيض بأن رئيس البنتاجون كان في وحدة العناية المركزة.
الكونجرس
ووفقا للتقرير، بدأ روجرز، الجمهوري عن ولاية ألاباما، تحقيقًا رسميًا في الأمر هذا الشهر، وقال في رسالة من أربع صفحات إلى أوستن: "إن الحفاظ على القوة الأكثر استعدادًا وفتكًا قدر الإمكان يتطلب أن يكون كل فرد في مجتمع الأمن القومي قادرًا على الاعتماد على توافر وزير الدفاع وشفافيته .. وللأسف، لم تظهر هذه السمات خلال هذه السلسلة الأخيرة من الأحداث."
وقال روجرز إنه يريد من أوستن تقديم تفاصيل حول اتصالاته مع مسؤولي البيت الأبيض ووزارة الدفاع، والنقل المؤقت للسلطة إلى نائبة الوزير كاثلين هيكس، والإجراءات الرسمية التي اتخذها أوستن أثناء دخوله المستشفى.
وتابع روجرز: "أتوقع صدقكم وتعاونكم الكامل في هذا الشأن .. أي شيء أقل من ذلك غير مقبول على الإطلاق".
ووفقا للتقرير، خرج الجنرال لويد أوستن من مركز والتر ريد الطبي العسكري يوم الاثنين بعد ان تم ايداعه هناك في الأول من يناير بسبب مضاعفات تتعلق بعلاج سرطان البروستاتا، وواجه رئيس البنتاجون البالغ من العمر 70 عام تدقيق مكثف بسبب تأخره في اخطار البيت الأبيض بشأن دخوله المستشفى.
وقال أوستن في بيان صدر في 6 يناير: "اتحمل كامل المسؤولية عن قراراتي بشأن الكشف.. اتفهم أيضا مخاوف وسائل الاعلام بشأن الشفافية وأدرك انه كان بإمكاني القيام بعمل افضل لضمان اعلام الجمهور بشكل المناسب".
الفيضانات تغمر 9 مقاطعات بالكونغو وحوالى 1.8 مليون شخص متضرر
قال المتحدث باسم مكتب تنسيق الشئون الإنسانية بالأمم المتحدة، إن المنظمة تعمل على الاستجابة لكارثة الفيضانات التي لم يسبق لها مثيل من حيث الحجم منذ ستة عقود من الزمن فى الكونغو برازافيل، مشيرا إلى أن مئات الالاف من الأشخاص يحتاجون للمساعدة الإنسانية.
وأضاف المتحدث الأممي، في مؤتمر صحفي، عقد اليوم الجمعة، فى جنيف، أن هطول الأمطار الغزيرة منذ أكتوبر من العام الماضي أدى إلى انفجار الضفاف المحيطة بنهر أوبانجي - أحد روافد نهر الكونغو وأن تسع مقاطعات بالبلاد البالغ عددها 12 مقاطعة مغمورة بالمياه مع وجود حوالي 1.8 مليون شخص متضرر حيث تركت الفيضانات المجتمعات المحلية دون مآوى أو إمكانية الوصول إلى الخدمات الصحية الأولية، كما غمرت المياه القرى والمدارس والمرافق الصحية ولم تعد العديد من نقاط المياه ومرافق الصرف الصحي تعمل.
فيضانات الكونغو
ولفت ليركا، إلى أن هناك إمكانية محدودة أو معدومة للحصول على مياه الشرب النظيفة أو الصرف الصحي في المناطق الأكثر تضررا.
نوه المتحدث، إلى أن هناك نحو 27 ألف طفل خارج المدارس في حين يحتاج أكثر من 350 ألف شخص إلى المساعدة الإنسانية بشكل عاجل، وأن كان الوصول يمثل تحديا بسبب الفيضانات ولا يمكن الوصول إلى العديد من القرى إلا عن طريق القوارب.
وأوضح ليركا، أنه تم تخصيص 3.6 مليون دولار من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ للأمم المتحدة للاستجابة الأولية لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحا لنحو 270 ألف شخص، وأكد أنه ستكون هناك حاجة إلى مزيد من التمويل الدولي.