ابتكر العلماء ذكاءً اصطناعيًا يمكنه تقليد خط اليد البشري، مما قد ينذر بقضايا جديدة تتعلق بالاحتيال والمستندات المزورة، ولعل الأكثر قلقا أن النتائج لا يمكن تمييزها تقريبًا عن الشيء الحقيقي الذي صاغته الأيدي البشرية.
ووفقا لما ذكره موقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن هذا الذكاء الاصطناعى المسمى HWT، تم تطويره من جانب علماء في جامعة (MBZUAI)، ووفقًا للخبراء، فإن الكتابة اليدوية الناتجة عن HWT تبدو أكثر واقعية من أنظمة الذكاء الاصطناعي الموجودة الأخرى وسيكون من الأفضل استخدامها.
ذكاء اصطناعى لخط اليد
عرض الباحثون النص المزيف من HWT وتقنيتين أخريين لتوليد الكتابة اليدوية على 100 شخص وسألوا أيهما يفضلون، وكشفت النتائج أن المشاركين ف فضلوا مولدات النص، ولم يتمكن المشاركون من التمييز بين خط اليد المقلد وخط اليد الفعلي.
كما تم تطوير الأساليب السابقة لتقليد الكتابة اليدوية للشخص باستخدام نموذج التعلم الآلي الذي يسمى شبكة الخصومة التوليدية (GAN).
واشتهرت هذه التقنية في السنوات الأخيرة بصنع وجوه مزيفة وصنع موسيقى جديدة من خلال التدريب على العينات الموجودة.
تلتقط الكتابة اليدوية التي تم إنشاؤها بواسطة شبكات GAN النمط العام العام للكاتب، على سبيل المثال، ميل الحروف أو عرضها.
لكن شبكات GAN تكافح من أجل إعادة إنشاء شخصيات فردية، بالإضافة إلى الخطوط الصغيرة، المعروفة باسم الحروف المركبة، التي تربط الشخصيات معًا، وبدلاً من شبكات GAN، استخدم الباحثون "محولات الرؤية"، وهي نوع من الشبكات العصبية المصممة لمهام رؤية الكمبيوتر.
تستطيع محولات الرؤية أن تفهم أن أجزاء الصورة البعيدة ماديًا عن بعضها البعض مرتبطة بشكل موحد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة