أصبح مرض الكبد الدهني مشكلة صحية سائدة، حيث يلعب نمط الحياة والخيارات الغذائية دورًا مهمًا في تطوره، من بين المناقشات المختلفة المحيطة بالتوصيات الغذائية، يبرز سؤال شائع: هل صفار البيض مضر بأمراض الكبد الدهنية؟
إليكم العلم وراء البيض، وخاصة صفاره، وتأثيره المحتمل على مرض الكبد الدهني حسب موقع " healthsite.
ما مرض الكبد الدهني
مرض الكبد الدهني حسب جامعة "جونز هوبكنز ميديسن" هذه الحالة تحدث عندما تتراكم الدهون الزائدة في خلايا الكبد، مما قد يؤدي إلى التهاب وضعف وظائف الكبد، تساهم عوامل نمط الحياة مثل السمنة ومقاومة الأنسولين والخيارات الغذائية في تطور مرض الكبد الدهني.
صفار البيض لصحة الكبد
وفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية ، يعد صفار البيض مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية الأساسية، بما في ذلك البروتينات والفيتامينات (مثل B12 وD) والمعادن (مثل السيلينيوم). علاوة على ذلك، يحتوي صفار البيض على مادة الكولين، وهي مادة مغذية مرتبطة بصحة الكبد. يلعب الكولين دورًا حيويًا في استقلاب الدهون وقد تمت دراسته لمعرفة فوائده المحتملة في الوقاية من أمراض الكبد الدهنية وإدارتها.
ومع ذلك، فإن أحد الأسباب الرئيسية التي تم من خلالها فحص صفار البيض هو محتواه من الكوليسترول، بالنسبة للعديد من الأشخاص، قد لا يؤثر استهلاك البيض المعتدل سلبًا على علامات الكوليسترول، علاوة على ذلك، يحتوي البيض على كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL)، والذي يشار إليه غالبًا باسم الكولسترول "الجيد"، والذي يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على صحة القلب والأوعية الدموية.
فوائد صفار البيض
وقد استحوذ الكولين المتوفر بكثرة في صفار البيض على الاهتمام لدوره المحتمل في دعم صحة الكبد، والكولين هو مقدمة للمركبات المشاركة في نقل الدهون والتمثيل الغذائي.
وفقا لدراسة أجرتها جامعة نورث كارولينا ، فإن نقص الكولين قد يساهم في تطور مرض الكبد الدهني. قد يساعد تضمين الأطعمة الغنية بالكولين مثل البيض في النظام الغذائي في الحفاظ على وظائف الكبد المثلى.
في حين أن صفار البيض يمكن أن يكون جزءًا من نظام غذائي متوازن وغني بالمغذيات، إلا أن الاعتدال أمر بالغ الأهمية، فيمكن أن يساهم تناول السعرات الحرارية المفرطة والأنماط الغذائية غير الصحية في الإصابة بمرض الكبد الدهني، بغض النظر عن استهلاك البيض. من الضروري مراعاة العادات الغذائية العامة وخيارات نمط الحياة عند التعامل مع صحة الكبد.