لأول مرة فى تاريخه، تأكد غياب النجم المصري محمد صلاح قائد الفراعنة وليفربول الإنجليزي عن المشاركة مع المنتخب فى مباراة بكأس أمم أفريقيا، بعدما شارك في جميع مباريات النسخ الثلاث التى شارك فيها المنتخب بالبطولة.
وأثبتت الأشعة التي خضع لها محمد صلاح قائد منتخب مصر إصابته بشد فى العضلة الخلفية، يستوجب معها خوض فترة تأهيل قبل العودة إلى الملاعب والمشاركة في المباريات.
وبعد تواصل بين الجهاز الطبي للمنتخب الوطني ونظيره فى نادي ليفربول الإنجليزي، اتفق الطرفان على سفر النجم المصري إلى إنجلترا لخضوعه إلى العلاج والتأهيل، والعودة بأسرع وقت إلى المنتخب، حال تماثله للشفاء، خاصة أن الأجهزة الطبية الحديثة غير متوافرة بكوت ديفوار، حيث تقام منافسات بطولة كأس الأمم الأفريقية، بالإضافة إلى عدم استفادة المنتخب الوطني من تواجد محمد صلاح بالمعسكر نظراً لإصابته.
وخلال تاريخه الكروي، حرص النجم المصري على التواجد بمعسكرات المنتخب الوطني في كل مناسبة، حتى مع تعرضه لإصابات قوية، مثل تلك الإصابة التي تعرض لها قبل كأس العالم 2018، والتي كادت تحرمه من المشاركة فى المونديال الذى أقيم بروسيا وشارك خلاله الفراعنة لأول مرة بعد غياب قرابة الـ 28 عاماً.
وخلال مشاركته فى مباراة فريقه أمام ريال مدريد بنهائي دوري أبطال أوروبا 2018، تعرض محمد صلاح لإصابة قوية على مستوى الكتف بعد كرة مشتركة مع راموس مدافع ريال مدريد آنذاك، وغادر النجم المصري المباراة مبكرا بعد مرور 30 دقيقة فقط.
عدم المشاركة فى كأس العالم وقتها كانت الكابوس المرعب الذي يداهم النجم المصري أكثر من تفاصيل الإصابة، حيث أصر على التواجد مع قائمة المنتخب للمشاركة فى أى وقت، ورغم عدم جاهزيته قبل اللقاء الأول للفراعنة أمام أوروجواي، طلب صلاح المشاركة غير أن الجهاز الطبي للمنتخب رفض الأمر.
وفى السياق ذاته، كشف سعد سمير كواليس تلك اللحظات الصعبة التي مرت على الفرعون المصري قائلاً، "سأحكي موقفا حدث فى كأس العالم 2018، بعد إصابة صلاح الشهيرة مع سرجيو راموس وغيابه عن مواجهة الافتتاح، بكى بين شوطي مباراة أوروجواي وطالب بالمشاركة لكن محمد أبو العلا طبيب الفريق رفض لأنه لم يكن لائقا من الناحية الطبية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة