العقل يحب القراءة، فالقراءة هي غذاء العقل والفكر بل والنفسية أيضا، من الصعب أن تجد شخصا يحب القراءة ويعاني من مشكلات بالفكر أو التذكر.
"الروايات" هي روح الكتب، مفضلة لدى الكثيرين، في الغالب يبدأ كل منا شغفه بالقراءة برواية أو قصة أو قصاصه عليها سيرة ذاتية جذبته وحركت مشاعره، فالروايات والقصص تعتمد على السرد للأحداث بطريقة مشوقة مما يجعلك راغبا في إنهائها بمجرد بدءها، هل يمكن حب الروايات وقراءة القصص أن تساعد عقلك ونفسيتك على الإتزان؟.
الروايات والقصص تخلق جوا من التخيلات الجيدة التي تعزز الشعور بالهدوء النفسي والإندماج وهو ما له تأثير جيد على إمعان النظر وتشغيل العقل والقدرات الدماغية.. هذا ما وضحه الدكتور عادل سلطان استشارى الطب النفسي بقصر العينى.
فالتفكير والتشويق وبناء الأحداث وتسلسلها وربطها كلها مهارات تعززها الروايات داخل الدماغ وتجعلها أكثر إبداعا وتميزا، كما أوضح أن الروايات والقصص قد تعزز من فكرة زيادة كم المعلومات وطرق التفكير وتفيد في تعزيز المهارات الاتصالية والإجتماعية للإنسان.
وتثبيت ميعاد للقراءة وملء وقت الفراغ بها، يعزز من فكرة السلام النفسي والهدوء، وكذا الروتين الجيد للشعور بالإستقرار النفسي، وتساعد الروايات على التخلص من الضغوط النفسية وتفريغها بإستخدام القراءة خاصة قراءة القصص، لأنها مصدر جيد لتنفيس الضغوط، كالرياضة وتمارين الاسترخاء التى لا تقل القراءة أهمية عنهما فى تعزيز الصحة النفسية.
وفي السياق ذاته وعن حب القراءة خاصة الروايات والقصص، ذكر تقرير نشر في موقع quora أن القراءة تعزز من التركيز وتحسين قدرة العقل على الإبداع والخيال كالتمرينات الإبداعية وتعزز من مهارات حل المشكلات
تزيد الروايات والقصص من فكرة التعلم وتعزز من الصحة العقلية لأنها تنمي الشخصية والفكر، تفيد كذلك في توسيع المهارات اللغوية وتعزيزها، كما أنها تزيد من المفردات والأفكار داخل الدماغ تعزز أيضا فرصة تقليل فرص الإصابة بالاكتئاب والقلق والاضطرابات النفسية واضطرابات الصحة العقلية أيضا.
كما أنها تعزز من فكرة التعاطف وشعور الانسان بمشاعر غيره فهي تنتج عواطف جديدة أو تعزز وتحفز العواطف والمشاعر عند الإنسان، فتحقق له التوازن النفسى والعقلى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة