يبدأ سرطان القولون في منطقة الأمعاء الغليظة، وهو الأنبوب الطويل الذي يساعد على نقل الطعام المهضوم إلى المستقيم وخارج الجسم.
قد ينتشر سرطان القولون الذي لم يتم اكتشافه أو علاجه إلى مناطق أخرى من الجسم، بفضل اختبارات الفحص والعلاج المبكر وأنواع العلاج الجديدة، يموت عدد أقل من الأشخاص بسبب سرطان القولون.
من جانبه أوضح الدكتور ممدوح الشربينى، أستاذ الباطنة والأورام وأمراض الدم بجامعة القاهرة وعضو لجنة أورام الجهاز الهضمي بالمعهد القومي للأورام، لـ "اليوم السابع"، أن الأعراض التحذيرية لسرطان القولون تشمل الإمساك أو مخاط أو دم في البراز، لذا إذا كان هناك أي أعراض للبواسير يجب عدم الاستهانة والخضوع لفحص شامل للشرج والمستقيم، ويجب الأخذ في الاعتبار العامل الوراثي الذي يلعب دورا كبيرا في التشخيص.
وأشار أستاذ الأورام، أن الغالبية العظمى من المرضى تخضع لعملية جراحية لسرطان القولون إذا لم ينتشر الورم إلى أجزاء أخرى من الجسم، وعن ما كان العلاج الكيميائي مطلوبًا أم تكفى الفحوصات فقط، موضحا أن العلاج الكيميائي يكون على مدى حجم الورم، بالنسبة للقولون يتم استئصال الورم وتوصيل النهايات ببعضها البعض، ولكن في حالات الورم المتقدم يتم عمل تحويل مؤقت وإجراء جراحة ثانية وتلقى العلاج الكيميائي ويتم توصيل النهايات مرة تانية ببعضها البعض.
وأشار الطبيب إلى أن في علاجات الورم المتقدمة، يتم إعطاء العلاج الكيميائي والإشعاعى متزامن مع بعضه البعض، وبعد انتهاء الفترة يتم استكمال العلاج الكيميائي فقط، مع ضرورة المتابعة الدورية للمريض مع الطبيب المختص.