قال باحثون في جامعة جوتنبرج السويدية إن اختبارًا جديدًا للدم يمكن أن يتنبأ باحتمالية الإصابة بمرض الزهايمر "بدقة عالية" حتى قبل ظهور الأعراض.
ووفقا لموقع صحيفة "the sun"، يعمل عن طريق اختبار مستويات p-tau217 في الدم، وهو البروتين الذي يعد علامة رئيسية للتغيرات البيولوجية التي تحدث في الدماغ أثناء مرض ألزهايمر .
أشار البحث المنشور في مجلة JAMA Neurology إلى أن مستويات p-tau217، ترتفع في الدم في نفس الوقت لدى الأشخاص المصابين بهذه الحالة، يقول العلماء إن هذا قد يكون مفتاحًا لاكتشاف مرض الزهايمر مبكرًا، مع إمكانية إحداث "ثورة" في تشخيص الأشخاص المشتبه في إصابتهم به.
وجد الباحثين بعض فحص الحالات، أن مستويات p-tau217 في الدم تعكس مستويات بروتينات الأميلويد والتاو التي شوهدت في فحوصات الدماغ والبزل القطني.
هذه الدراسة خطوة مرحب بها للغاية في الاتجاه الصحيح لأنها تظهر أن اختبارات الدم يمكن أن تكون دقيقة مثل الاختبارات الأكثر توغلاً وباهظة الثمن في التنبؤ بما إذا كان شخص ما قد أصيب بمرض الزهايمر أم لا، أو لديه سمات مرض الزهايمر في دماغهم.
علاوة على ذلك، تشير الدراسة إلى أن نتائج هذه الاختبارات يمكن أن تكون واضحة بما يكفي بحيث لا تتطلب المزيد من فحوصات المتابعة لبعض الأشخاص المصابين بمرض ألزهايمر، مما قد يسرع مسار التشخيص بشكل كبير في المستقبل .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة