مراسل ملكى: تنازل ملكة الدنمارك السابقة عن العرش لابنها فريدريك لتجنب فضيحة طلاق

الثلاثاء، 23 يناير 2024 09:00 م
مراسل ملكى: تنازل ملكة الدنمارك السابقة عن العرش لابنها فريدريك لتجنب فضيحة طلاق الملك فريدريك والملكة القرينة مارى
كتبت ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف المراسل الملكى كينث جى مادسن، أن الملكة مارجريت الثانية، ملكة الدنمارك السابقة، تنازلت عن العرش لحماية العائلة المالكة من فضيحة طلاق ملكى، كما تدخلت فى علاقة ابنها الملك فريدريك حاليًا وزوجته الملكة مارى إذا كان ذلك يعنى أنه سينقذ مستقبل النظام الملكى فى بلادها.

 

ويبدو لبعض المتابعين أن تنازل الملكة مارجريت الثانية عن العرش لصالح ابنها فريدريك، الذى أصبح الآن ملك الدنمارك، والذى ضربته الفضائح، أمرًا عاديًا، إلا أنه بالنسبة للمراسل الملكى كينث جى مادسن، فإنه كان بمثابة "السيطرة على الأضرار"، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.

الملكة مارجريت الثانية
الملكة مارجريت الثانية

وتم الإعلان عن تنازل مارجريت المفاجئ عن العرش فى خطابها عشية رأس السنة الجديدة، وجاء بعد أن اهتز النظام الملكى بصور الملك فريدريك وهو يستمتع بليلة مع جينوفيفا كازانوفا فى مدريد فى نوفمبر، فيما أعلنت الملكة السابقة التنازل عن دورها رسميًا فى 14 يناير، ليصبح ابنها الأكبر حاكمًا بعد اعتلائه العرش، كما أصبحت زوجة ابنها ماري، ملكة قرينة.

 

يقول تقرير الصحيفة البريطانية، إنه تم إجبار الشخصية الاجتماعية المكسيكية جينوفيفا كازانوفا، 47 عامًا، على إنكار الشائعات حول صداقتها مع ولى العهد - آنذاك - فيما ظلت الملكة مارى صامتة، لكن مادسن أشار إلى أنه من أجل تأمين النظام الملكى وسط شائعات "القضية"، لم يكن أمام مارجريت أى خيار آخر سوى التنازل عن العرش لإزالة التركيز من التكهنات، وفى نفس الوقت، منح مارى مكانة "الملكة"، وذلك ربما لتجنب "فضيحة الطلاق الملكي".

 

وفى حديثه إلى "ديلى ميل"، ادعى المراسل الملكى أنه "قد يكون من الصعب التسامح مع الخيانة المزعومة فى العلاقة ما لم يكن ثمن غض الطرف مرتفعًا بشكل مناسب".

الملك فريدريك يستمتع بقضاء ليلة فى مدريد مع جينوفيفا كازانوفا
الملك فريدريك يستمتع بقضاء ليلة فى مدريد مع جينوفيفا كازانوفا

وقال "على خلفية الكشف عن زيارة فريدريك إلى مدريد وتوثيق اللقاء مع جينوفيفا كازانوفا، فمن المعقول الاعتقاد بأن الملكة مارجريت وجدت الوقت المناسب لرمى طوق النجاة، قبل أن تتصدع العلاقة بين الزوجين تمامًا بسبب الفضيحة".

وتابع: "فى الواقع لم يكن أمام الملكة خيار آخر، ففى خطوة استراتيجية، نجحت الملكة فى إزالة التركيز عن شائعات القضية، وفى الوقت نفسه منح مارى مكانة الملكة النادرة للغاية"، مضيفًا: "فضيحة طلاق ملكى بهذا الحجم يمكن أن تحطم أقوى عائلة ملكية إلى الأبد".

واستمر: "إن خطر الشعبية والسمعة التى اكتسبتها الملكة خلال 52 عامًا من حكمها يمكن أن يتم تدميره إلى الأبد إذا لم تقم بالسيطرة على الضرر فى هذا الشأن".

تم الكشف عن التوترات المحتملة التى ربما لا تزال قائمة فى زواج فريدريك ومارى بعد أن تبادلا قبلة عامة غريبة على شرفة  قصر كريستيانسبورج بعد أن أصبحا ملكًا وملكة فى 14 يناير، وهو ما فسره خبراء لغة الجسد أن هناك صدعًا فى علاقتهما.

الملك فريدريك وزوجته الملكة مارى
الملك فريدريك وزوجته الملكة مارى
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة