تأهل بشق الأنفس إلى ثمن نهائي كأس الأمم الأفريقية؛ احتبست معه أنفاس المصريين، حققه الفراعنة بالتعادل مع موزمبيق 2-2 في الجولة الأخيرة من دور المجموعات.
رغم كل السلبيات التي ظهرت علي أداء الفراعنة في المباريات الثلاث، ولكن مادام الأمل موجودا في حصد اللقب؛ علينا تجاوز ما فات وتقديم كل الدعم، بشرط أن يتم معه إصلاح الأخطاء وتصحيح الأوضاع في مباراة دور ال 16 ضد وصيف المجموعة السادسة التي تضم المغرب، والكونغو الديمقراطية، وزامبيا، وتنزانيا.. والمرجح أن نواجه الكونغو الديمقراطية باعتباره الأكثر حظوظا إذ يملك نقطتين وسيواجه اليوم في الجولة الأخيرة منافس أقل (تنزانيا) صاحب النقطة الوحيدة؛ فيما (زامبيا) صاحبة النقطة الوحيدة أيضا ستصطدم بمواجهة قوية أمام المغرب وصعب أن تحقق أمامها نتيجة إيجابية.
تأهل الفراعنة ربما يكون منحة للشعب المصري الذي يستحق الفرحة، رغم الأداء غير المُرضي للمنتخب المصري .
منتخب مصر في ثمن النهائي يحتاج ردة فعل قوية من المدير الفني روى فيتوريا، وعليه ترتيب أوراقه لأن الاستمرار على نفس المنوال من الأداء سيصعب مهمتنا في الاستمرار على المنافسة بالبطولة، خصوصا مع زيادة حدة المنافسات كلما تتخطي دور في المنافسات.
ولماذا أقول فيتوريا هو من يحتاج ردة فعل واستفاقة أكثر من اللاعبين أنفسهم؟.
أمام الرأس الأخضر ولظروف مختلفة غير فيتوريا في تشكيل المنتخب للمباراة.. ومع ذلك نفس شاهدنا نفس ما حدث في كل المباريات.. (المساحات الشاسعة) التي تظهر بين خطوط المنتخب، ليظهر لنا أن المشكلة مشكلة تنظيم وتوزيع أداور من المدرب للاعبين.. هي هي نفس الأخطاء التي تسببت في استقبال شباكنا ستة أهداف كاملة بواقع هدفين في كل مباراة .
وبصراحة ليس هناك أسوأ من العشوائية وعدم نظام بصفوف المنتخب.. وهذا بالتأكيد شغل المدرب لابد عليه أن يحفظ اللاعبين كيفية تمركزهم في الهجوم او الدفاع.
وأتمني توفير هدوء الأوضاع داخل معسكر المنتخب، والتخلص من كل الضغوطات داخل وخارج الملعب؛ لتكون هناك استفاقة فيما هو قادم من المباريات ونرى منتخبنا الحقيقي الفخورين به دائما وأبدا والواثقين فيه ليرفع رأس كل مصري في القارة السمراء.