يبدأ الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون زيارة غدا الخميس، ولمدة يومين إلى الهند، ليحل ضيف شرف على رئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى خلال احتفالات نيودلهى بالذكرى الخامسة والسبعين لـ"يوم الجمهورية"، الموافق 26 يناير الجارى.
وتأتي هذه الزيارة بعدما حل رئيس الوزراء الهندي ضيف شرف في باريس خلال احتفالات العيد الوطني في 14 يوليو الماضي، كما تأتي في إطار تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين بمناسبة مرور 25 عاما على إقامتها.
وبحسب بيان للرئاسة الفرنسية، ستسهم الزيارة في تعزيز وتعميق العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية الفرنسية الهندية، كما تعزز العلاقات بين المجتمعات المدنية في مجالات التعليم والثقافة، حيث تعد الهند لاعبا رئيسيا على الساحة الدولية من الناحية الديموغرافية والاقتصادية والعلمية والدبلوماسية.
وتتضمن الزيارة ثلاثة محاور رئيسية وهي: القضايا المرتبطة بالتحديات العالمية، التي أثيرت في إطار مفاوضات مجموعة العشرين الأخيرة التي عقدت في نيودلهي في سبتمبر الماضي، وقضايا تتعلق بالأمن والسيادة في مواجهة التحديات العالمية الكبرى والعلاقات الاقتصادية، لا سيما في قطاعات الدفاع والفضاء والإنترنت.
ومن المنتظر أن يرافق الرئيس ماكرون، رشيدة داتي وزيرة الثقافة، وسيباستيان ليكورنو وزير الجيوش، وستيفان سيجورنيه وزير الخارجية الفرنسي.
وتعد هذه الزيارة هي الثانية للرئيس ماكرون إلى الهند، بعد الذي قام بها في عام 2018، لكنه توجه إلى نيودلهي أيضا في سبتمبر لحضور قمة مجموعة العشرين.
في يوليو الماضي، قام رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بزيارة إلى باريس حل خلالها ضيف شرف على الاحتفالات بالعيد الوطني الفرنسي الموافق 14 يوليو، وحضر العرض العسكري التقليدي في جادة الشانزليزيه إلى جانب الرئيس الفرنسي، حيث شارك في العرض ثلاث طائرات رافال هندية ونحو 240 جنديا من القوات المسلحة الهندية. كذلك، جاءت هذه الزيارة الرسمية لرئيس الوزراء الهندي إلى فرنسا في إطار الذكرى الخامسة والعشرين للشراكة الاستراتيجية بين البلدين، التي توحد فرنسا والهند منذ عام 1998.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة