خلال السنوات الأخيرة، ظهرت العديد من الابتكارات الطبية الحديثة لعلاج مرض السرطان، ويلقي الدكتور إيفان بورمير، طبيب الأورام في مستشفى جورج بومبيدو الأوروبي، الضوء على التقدم في علاج الأورام والذي سيغير رعاية المرضى، وذلك وفقا لحوار نشره موقع Doctissimo.
ما أحدث التطورات الحديثة في مكافحة السرطان خلال السنوات الأخيرة؟
هناك العديد من أنواع السرطان الموجودة، وهناك أيضًا تطور في النهج العلمي تجاه المرض الذي تطور في السنوات الأخيرة، وفي السابق، كان هناك اهتمام كبير بالعضو المصاب بالمرض الخبيث، وإهمال باقي الأعضاء، ولكن اليوم، يتم التركيز على المريض والبيئة التي يتطور فيها الورم.
ما أحدث العلاجات المرتبطة بالسرطان بعام 2024؟
يعد العلاج المناعي أحدث العلاجات المرتبطة بمرض السرطان، منذ 2005-2010، فهو يجعل من الممكن علاج بعض المرضى من خلال التفاعل بين الجهاز المناعي والسرطان نفسه، ونجح هذا العلاج بشكل خاص في علاج سرطان الجلد، حيث يُعتبر بعض المرضى اليوم قد تم شفاؤهم، على الرغم من أن تشخيصهم كان سيئًا.
ثم تطور بعد ذلك، وهو لا يزال في مرحلة النقيلي، في سرطان الرئة الآن، وفي سرطان الكلى أو سرطانات الأنف والأذن والحنجرة.
و في عام 2024 وفي السنوات القادمة، هو تطبيق العلاج المناعي على السرطانات الموضعية من أجل استئصالها وزيادة فرص المريض في العلاج النهائي.
ما الذي يمكن أن يتغير بالنسبة للمرضى؟
في حالة سرطان الجلد تم شفاء بعض المرضى، من خلال الجمع بين العلاجات والجراحة والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي والعلاج المناعي، يمكننا في بعض الحالات الحصول على المناعي.هل هناك مجال بحثي يمكن أن يحدث ثورة في علم الأورام؟
تتعلق بالتدخلات غير الدوائية، يتم فهم العلاقة بين النفس والجهاز المناعي بشكل أفضل، وخاصة تأثير التوتر، أو بين النظام الغذائي واستقلاب الأورام، وتتراكم البيانات على المستوى قبل السريري.
ولسوء الحظ، نفتقر حاليا إلى دراسات سريرية متعمقة حول هذا الموضوع، لأن المختبرات الصيدلانية غير مهتمة بها، وينبغي اختبار هذه التدخلات غير الدوائية في تجارب سريرية واسعة النطاق على البشر للتأكد من إمكانية استخدامها بنجاح بالإضافة إلى العلاجات الأخرى، وهذا يتطلب التنظيم الذي توفره الهياكل العامة.