الأنفلونزا ولا الإيبولا.. ما هو الوباء القادم"X".. مدير الصحة العالمية محذرا العالم: الوباء المقبل فى طريقه إليكم وعلينا الاستعداد من الآن.. التأهب يساعد فى تطوير اللقاحات.. يرجح العلماء تفشيه من حيوان

الأربعاء، 24 يناير 2024 03:59 م
الأنفلونزا ولا الإيبولا.. ما هو الوباء القادم"X".. مدير الصحة العالمية محذرا العالم: الوباء المقبل فى طريقه إليكم وعلينا الاستعداد من الآن.. التأهب يساعد فى تطوير اللقاحات.. يرجح العلماء تفشيه من حيوان مدير الصحة العالمية يناقش مع كبار العلماء الجاءئحة القادمة
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أدى الارتباك الذى احدثته جائحة كورونا في العالم اجمع، بسبب عدم وجود أدوية أو لقاحات لهذا الفيروس الجديد والذى أدى لحدوث ملايين الإصابات والوفيات حول العالم قدرت بـ 7 ملايين حالة وفاة، كما أدى الوباء إلى فترة من الإغلاق أضرت باقتصاديات العالم، وتسبب أيضا فى ضعف مناعة الناس والأطفال على وجه الخصوص، كما أدى لانتشار العديد من الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات بسبب عدم الالتزام بمواعيد تطعيمات الأطفال، حيث واجه العالم كل هذه الكوارث أثناء الجائحة بسبب عدم الاستعداد والتأهب لفيروس كورونا، وهذا ما دعا منظمة الصحة العالمية إلى مطالبة جميع الدول للاستعداد والتأهب للوباء القادم "X" حتى لا يتكرر ما حدث مع كورونا.

ومن جانيه، أكد الدكتور تيدروس ادهانوم جبريسيوس مدير عام منظمة الصحة العالمية، أنه يجب أن نستفيد من دروس كورونا والتي قتلت أكثر من 7 مليون شخص في العالم بسبب عدم الاستعداد أو التأهب للوباء، داعيا العالم الى الاستعداد للوباء القادم او الجائحة المقبلة والتي يرمز اليها بـ" X"، لأنه حتى الان لا يعرف المرض القادم حتى الآن، هل الايبولا أم الحصبة أم الكوليرا أم مرضا جديدا.

مدير الصحة العالمية يناقش مع كبار العلماء الجاءئحة القادمة
مدير الصحة العالمية يناقش مع كبار العلماء الجاءئحة القادمة

من جانبه دعا الدكتور تيدروس ادهانوم جبريسيوس مدير عام منظمة الصحة االعالمية، إلى زيادة التعاون بين الدول لقمع تفشي المرض قبل أن يصبح عالميًا، ودعا الولايات المتحدة والدول الأخرى إلى التوقيع على معاهدة الوباء – محذرة من أن تفشي المرض X قد يقتل 20 ضعفًا من الأشخاص الذين قتلهم كورونا.

الجائحة قادمة اليكم
الجائحة قادمة اليكم

وحذر الدكتور تيدروس غيبريسوس من أن وباءً جديدًا في الطريق بالفعل، وحث البلدان على الاستعداد، ودق ناقوس الخطر بشأن المرض " X "، وتدعو منظمة الصحة العالمية الدول إلى التوقيع على معاهدتها الخاصة بالوباء، محذرة من أن التفشي التالي قد يكون ناجما عن مرض أكثر فتكا 20 مرة من كورونا، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.

وقال الدكتور تيدورس جيبريسوس اليوم، إنهم يواجهون بالفعل خطر عدم الالتزام بالموعد النهائي للاتفاقية في شهر مايو المقبل فيما قد يمثل ضربة كبيرة للأجيال القادمة، وفي حديثه أمام لجنة في المنتدى الاقتصادي العالمي في سويسرا، دعا جيبريسوس إلى زيادة التعاون بين الدول لقمع تفشي المرض قبل أن يصبح عالميًا.

الجائحة القادم
الجائحة القادمة

وقال إن الأمر يتعلق بموعد حدوث جائحة أكثر فتكًا، وليس ما إذا كان سيحدث، مما يسلط الضوء على مدى عدم استعداد العالم لمواجهة الوباء الجديد.

تستعد منظمة الصحة العالمية حاليًا للمرض X، وهو مُمْرِض افتراضي يمكن أن يتسبب في تفشي المرض الكبير التالي - ويعتبر خطيرًا مثل فيروس إيبولا أو السارس أو فيروس زيكا .

وتهدف الاتفاقية الجديدة وسلسلة التحديثات للقواعد الحالية بشأن التعامل مع الأوبئة إلى دعم دفاعات العالم ضد مسببات الأمراض الجديدة بعد أن أودت جائحة كورونا بحياة أكثر من 7 ملايين شخص، وفقًا لبيانات منظمة الصحة العالمية.

وقال الدكتور جيبريسوس: "إنني أشعر بالقلق من أن الدول الأعضاء قد لا تفي بهذا الالتزام، وهناك العديد من القضايا المعلقة التي لا يزال يتعين حلها، مضيفا، إنه من وجهة نظري، فإن الفشل في تنفيذ اتفاقية الوباء وتعديلات اللوائح الصحية الدولية سيكون بمثابة فرصة ضائعة قد لا تغفر لنا الأجيال القادمة."

ولم تتمكن منظمة الصحة العالمية من الاتفاق على مثل هذا الاتفاق إلا مرة واحدة فقط في تاريخ المنظمة الذي يبلغ 75 عاما، وكانت تلك معاهدة مكافحة التبغ في عام 2003، وقد تم اقتراح الخطة لأول مرة في عام 2021 وبدأت المفاوضات حول المسودة في أكتوبر 2022، لكن الخبراء يقولون إن التوصل إلى اتفاق قد يستغرق ما يصل إلى 7 سنوات، مشيرين إلى أنه حتى الآن لم يمر سوى عامين.

وأضاف رولاند دريس، الرئيس المشارك للمجموعة التي تتفاوض على الاتفاقية، إنه من الضروري إحراز تقدم الآن بسبب "الحاجة الملحة" فيما يتعلق بالوقاية من الأوبئة.

وأضاف الدكتور جيبريسوس في قمة دافوس: "هناك أمراض غير معروفة قد تحدث - وأي شيء يحدث هو مسألة وقت، وليس مسألة احتمال حدوثه"، لذا، نحن بحاجة إلى عنصر نائب للأمراض التي لا نعرفها والتي قد تأتي، ولذلك أطلقنا اسم المرض X.

وأضاف، بالطبع، هناك بعض الأشخاص الذين يقولون إن المرض X قد يثير الذعر، لذلك فانه من الأفضل أن نتوقع شيئاً قد يحدث، لأنه حدث في تاريخنا مرات عديدة، ونستعد له، لا ينبغي لنا أن نواجه الأمور دون استعداد، يمكننا الاستعداد لبعض الأشياء غير المعروفة أيضًا، لأن هناك أشياء أساسية يمكنك القيام بها.

وأضاف، تيدروس، إن معاهدة منظمة الصحة العالمية - التي يطلق عليها اسم "معاهدة التأهب للأوبئة" - هي اتفاقية من شأنها أن تتبادل البلدان التنبيهات والبيانات والأبحاث فيما بينها، مؤكدا إن هذا من شأنه أن يساعد في تنبيه العالم بسرعة إلى تهديد الأمراض الناشئة الجديدة، وكذلك تسريع تطوير اللقاحات ونشرها، وتتفاوض الدول الأعضاء الآن حول نص الاتفاقية قبل إتاحة نسخة أخرى في مايو من هذا العام - وهو الوقت الذي يمكن فيه التوقيع عليه، وتشمل الجهود الأخرى التي بذلتها منظمة الصحة العالمية إنشاء مركز للإنذار المبكر في برلين في عام 2021، حيث يراقب الباحثون حالات تفشي المرض في المستقبل، وإنشاء مركز لقاح mRNA في جنوب أفريقيا، والذي تم افتتاحه في أبريل من العام الماضي، مصمم لنشر اللقاحات بسرعة في البلدان الفقيرة، وقد اتُهمت منظمة الصحة العالمية بالفشل في التصرف بسرعة وسط ظهور فيروس كورونا، وبدلاً من ذلك ظهرت وكأنها عبارات "ببغاء".

تهديدات الجائحة المقبلة
تهديدات الجائحة المقبلة

وكانت هناك أيضًا مشكلات تتعلق بالحصول على اللقاح، حيث كافحت العديد من الدول الفقيرة للحصول على الجرعات لأن الدول الأكثر ثراءً تفوقت عليها، تم إضافة المرض X إلى قائمة منظمة الصحة العالمية لأكبر التهديدات الوبائية في عام 2018، وتلاه جائحة كورونا بعد عام واحد فقط.

وكان الدكتور غيبريسوس يتحدث في محاضرة، بحضور قادة آخرون، بعنوان "الجهود الجديدة اللازمة لإعداد أنظمة الرعاية الصحية لمواجهة التحديات المتعددة المقبلة" و عدد من خبراء آخرون في الفيروسات، ولا يعرف الخبراء حتى الآن نوع الفيروس الذي سيسبب الوباء التالي، أو المرض X التالي، لكن العلماء حذروا منذ عقود من أن أنفلونزا الطيور هي المنافس الأرجح.

يقول الباحثون إن السبب في ذلك هو خطر إعادة التركيب - مع وجود مستويات عالية من الأنفلونزا البشرية مما يزيد من خطر إصابة الإنسان بعدوى أنفلونزا الطيور أيضًا، لقد توقع آخرون منذ فترة طويلة أن المرض X يأتي بشكل عام من انتقال حيواني المنشأ، وهو فيروس حيواني أو بكتيريا تنتقل إلى البشر، حتى أن البعض حذروا من أن المرض X قد ينجم عن طفرة بيولوجية أو حادث أو هجوم إرهابي يفاجئ العالم وينتشر بسرعة، كما حذر الدكتور جبريسوس، من أن العديد من الأرواح قد فقدت عندما ضرب كورونا لأن الدول لم تكن مستعدة.

وأوضح، لقد فقدنا الكثير من الأشخاص لأننا لم نتمكن من التعامل معهم في الأيام الأولى لفيروس كورونا، كان من الممكن إنقاذهم ولكن لم تكن هناك مساحة كافية."

خفاش الفاكهة
الخفافيش 

تحدث موقع DailyMail.com سابقًا إلى 3 خبراء في الفيروسات اتفقوا على أن فيروس الجهاز التنفسي – الذي ينتشر عبر قطرات من السعال والعطس – هو الأكثر احتمالاً لإثارة المرض التالي سريع الانتشار الذي يسبب إغلاقًا عالميًا، وقالوا إن المرض X  سيئ السمعة سيظهر على الأرجح بعد إصابة عامل مزرعة بمرض ينتقل عن طريق الحيوانات ويتحور، لكنهم قالوا إنهم لا يستطيعون استبعاد أن الكارثة قد تنشأ عن تسرب في المختبر، وهي نظرية رئيسية حول أصل وباء كورونا.

وحذروا من أنه من الممكن أيضًا أن يكون تفشي المرض أسوأ من وباء كورونا، مشيرين إلى أن تفشي الأنفلونزا عام 1918، أودى بحياة ما يقدر بنحو 50 مليون شخص على مستوى العالم، مقارنة بـ ملايين حالة وفاة بسبب كورونا.

ما هو الوباء القادم ؟
ما هو الوباء القادم ؟









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة