قبل ما تستخدم الدفاية فى أيام البرد.. اعرف مخاطرها الصحية

الأربعاء، 03 يناير 2024 03:00 م
قبل ما تستخدم الدفاية فى أيام البرد.. اعرف مخاطرها الصحية اضرار الدفاية
كتبت إيناس البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على الرغم من أن الكثير من الأشخاص يعتمدون على استخدام المدفأة للحصول على التدفئة اللازمة في ظل انخفاض درجات الحرارة، إلا أنهم على الجانب الأخر قد لا يدركون المخاطر الصحية المحتملة المرتبطة بسخانات الغرفة.
 
وفقا لموقع " healthsite"، هناك مخاطر صحية قد يتعرض لها الشخص في حال استخدام الدفايات على مدار اليوم داخل المنزل

الجفاف ومشاكل في الجهاز التنفسي

يمكن أن يؤدي الدفء الناتج عن دفاية الغرفة إلى تجفيف الهواء، مما يؤدي إلى جفاف الجلد والعينين والحلق، هذا الجفاف يمكن أن يؤدي إلى تفاقم مشاكل الجهاز التنفسي، مما يسبب احتقان الأنف ويجعل الأفراد أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، من الضروري الحفاظ على مستويات الرطوبة في الغرفة وترطيبها بشكل كافٍ.

التسمم بأول أكسيد الكربون

يمكن لسخانات الغرفة التي تمت صيانتها بشكل غير صحيح، وخاصة تلك التي تستخدم الوقود، أن ينبعث منها أول أكسيد الكربون الذى يعرف باسم القاتل الصامت، استنشاق هذا الغاز عديم الرائحة واللون يمكن أن يؤدي إلى أعراض مثل الصداع، والدوخة، والغثيان، وفي الحالات الشديدة، يمكن أن يكون قاتلاً، لذا تأكد دائمًا من التهوية المناسبة عند استخدام السخانات التي تعمل بالوقود.

مخاطر الحريق وارتفاع درجة الحرارة

قد تؤدي سخانات الغرفة التي يتم صيانتها بشكل سيء أو استخدامها فترات طويلة خاصة أثناء النوم إلى ارتفاع درجة الحرارة، مما يشكل خطرًا كبيرًا على نشوب حريق، لذا اتبع دائمًا إرشادات الشركة المصنعة، وأبعد المواد القابلة للاشتعال، ولا تترك المدفأة دون مراقبة أبدًا.  

مسببات الحساسية والربو

يمكن لسخانات الغرفة أن تنشر جزيئات الغبار ووبر الحيوانات الأليفة والمواد المسببة للحساسية الأخرى، مما يؤدي إلى تفاقم الحساسية وإثارة نوبات الربو، التنظيف والصيانة المنتظمة للسخان يمكن أن تقلل من انتشار المواد المسببة للحساسية.

تهيج العين والجلد

التعرض المستمر للهواء الجاف والدافئ من سخانات الغرفة يمكن أن يسبب تهيج العين والجلد، قد تشمل الأعراض الاحمرار والحكة وعدم الراحة، لذا فأن التهوية المناسبة والحفاظ على مستويات رطوبة الغرفة يمكن أن يخفف من هذه الآثار. 

تلوث داخلي

بعض سخانات الغرف، مثل الكيروسين أو سخانات الغاز، أن تنبعث منها ملوثات مثل ثاني أكسيد الكبريت وثاني أكسيد النيتروجين، مما يساهم في تلوث الهواء الداخلي، ويمكن أن يؤدي التعرض لفترة طويلة لهذه الملوثات إلى مشاكل في الجهاز التنفسي وتفاقم الحالات الحالية مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية.
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة