أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، ضرورة احترام سيادة الصومال، بعد الاتفاق المثير للجدل الذى وقعته إثيوبيا مع منطقة أرض الصومال الانفصالية "صوماليلاند" وحصلت بموجبه على منفذ بحرى.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، في تصريحات أوردتها قناة (الحرة) الأمريكية، إن "الولايات المتحدة تعترف بسيادة جمهورية الصومال الفيدرالية ووحدة أراضيها"، مضيفا "نحن ننضم إلى الشركاء الآخرين في التعبير عن قلقنا العميق إزاء تفاقم التوترات في القرن الإفريقي".
ودعا المتحدث الأمريكى جميع الأطراف المعنية في الصومال إلى الانخراط في حوار دبلوماسي.
يشار إلى أن الاتفاق الذي وقعته أثيوبيا، مع زعيم أرض الصومال موسى بيهي عبدي، يمنحها منفذًا على البحر الأحمر بطول 20 كم يضم خصوصًا ميناء بربرة وقاعدة عسكرية لمدة 50 عامًا، مقابل الاعتراف رسميًا بأرض الصومال الانفصالية المستقلة.
وفي خطوة أحادية الجانب، أعلنت أرض الصومال استقلالها عن مقديشو عام 1991، في إجراء لم يعترف به المجتمع الدولي.