أكد نائب وزير الخارجية السابق، السفير على الحفنى، ضرورة رفض المجتمع الدولى لأية إجراءات من شأنها انتهاك وحدة الشعب الصومالى الشقيق والتعدى على موارده وثرواته، والوقوف بجانب حق جمهورية الصومال فى حماية سيادتها وسلامة أراضيها.
ودعا السفير علي الحفني، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الخميس، الأمم المتحدة المتحدة والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والهيئة الحكومية للتنمية (إيجاد) والمجموعة الاقتصادية لدول شرق أفريقيا، إلى الاضطلاع بدورها ودعم ومساندة الصومال، وفقًا لقرارات مجلس الأمن الدولي والقوانين الدولية؛ لإلزام الجميع على احترام الشرعية الدولية وردع أية محاولات للتعدي على سيادة أو ثروات الغير.
وذكر نائب وزير الخارجية السابق، بأن القانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي يمنع تدخل أي بلد عضو في الشئون الداخلية لدول أخرى، وينص على احترام حدود الدول المستقلة و الدفاع عن سيادة الدول الأعضاء، مشددًا على ضرورة تكاتف بلدان القارة لإعلاء مبادئ الاتحاد الأفريقي ومنع أية تحركات أو إجراءات تهدد الأمن القومي لدول أفريقيا.
وحذر من أن عدم احترام سيادة الصومال على أراضيه ينذر بزعزعة استقرار منطقة القرن الأفريقى، وسيؤدي إلى زيادة حدة التوترات بالقارة ولمزيد من الاضطرابات بالبحر الأحمر، الأمر الذي يستدعى سرعة التصدي للإجراءات الأحادية التي تُؤجج الصراعات و تُقوض الجهود الرامية لتعزيز استقرار المنطقة وتضر بالأمن والسلم الدوليين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة