زار الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، مصنعاً لإنتاج منصات إطلاق متنقلة للصواريخ الباليستية العابرة للقارات، حيث شدد خلال الزيارة على ضرورة تعزيز الردع النووي للبلاد من أجل «مواجهة عسكرية» مع عدوها.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، اليوم (الجمعة)، دون تحديد موعد الزيارة، أن كيم وجه خلال الزيارة باتخاذ إجراءات لتوسيع القدرة على إنتاج منصات إطلاق الصواريخ المتنقلة، مشدداً على أن المصنع يلعب دوراً مهما في تعزيز القدرات الدفاعية للبلاد.
وقالت الوكالة في منشور باللغة الإنجليزية: «نظراً للوضع الخطير السائد الذي يتطلب من البلاد أن تكون أكثر استعداداً لمواجهة عسكرية مع العدو، فقد أشار إلى المهام التي يتعين على المصنع إنجازها».
وأكد على الحاجة إلى إنتاج مختلف أنواع منصات إطلاق الصواريخ المتنقلة للأسلحة التكتيكية والاستراتيجية، ووضع كيم خططاً فورية وطويلة الأجل لإنتاجها ومهمة توسيع الطاقة الإنتاجية للمصنع.
وأظهرت الصور التي نقلتها وكالة الأنباء المركزية الكورية، صواريخ باليستية عابرة للقارات تعمل بالوقود الصلب من طراز «هواسونج-18» و«هواسونج-17» تعمل بالوقود السائل.
وفي الوقت نفسه، قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن ابنة كيم، المعروفة باسم جو-آي، رافقت والدها في زيارة المصنع.
وقالت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية، الخميس، إن جو-آي، هي على الأرجح من سيخلف كيم، في أول تقييم للوكالة بشأن الخليفة المحتمل في النظام المنعزل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة