أكد خالد البلشي نقيب الصحفيين إن استمرار استهداف الصحفيين وناقلي الحقيقة والذي نتج عنه استشهاد الصحفيين مصطفى ثريا وحمزة الدحدوح نجل الزميل وائل الدحدوح في قصف إسرائيلي استهدفهما غرب خان يونس هو حرب وحشية وجريمة حرب كاملة ضد فاضحى الاحتلال من الصحفيين.
وأشار "البلشى" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن أستهداف قوات الاحتلال الإسرائيلى، الزميل وائل الدحدوح للمرة الثالثة، هو مؤشر لأن الدحدوح وعائلته والمقربين له أصبحوا هدفا للاحتلال لما يمثله من فكرة المقاومة التي تظهر جرائم الاحتلال ضد المدنيين في غزة.
وأضاف أنه لابد من اتخاذ كافة الإجراءات لحماية الصحفيين في غزة، وأولها هو السماح بدخول الصحفيين العرب والأجانب لتوثيق وإظهار جرائم الاحتلال ضد الصحفيين والمدنيين، وشدد نقيب الصحفيين أن جرائم الاحتلال الصهيوني ستستمر ضد "ناقلى الحقيقة"، وذلك بسبب الاطمئنان من الإفلات من العقاب في واحدة من أكبر جرائم الحرب في العصر الحديث فهى حرب وحشية تقتل كل من يفضحها وينقل حقيقتها ولابد من محاكمة كل من يدعها داخل إسرائيل وخارجها من المتذرعين بفكرة الدفاع عن النفس لأن الحقائق الظاهرة أن ما يحدث هو استهداف مباشر ضد المدنيين و الصحفيين.
وأعلن خالد البلشي تضامن نقابة الصحفيين المصرية مع أى إجراءات تتخذ من شأنها حماية الصحفيين وتضامنها مع مبادرة دولة جنوب أفريقيا لمحاكمة الاحتلال الصهيونى أمام محكمة العدل الدولية، وتدعو كل الدول العربية لتحذو حذوها، والانضمام لها، كما تدعو المجتمع الدولى للتدخل لوقف الحرب، ولحماية الصحفيين فى غزة، ولمحاسبة مجرمى الحرب الصهاينة، وتدعو المحكمة الجنائية الدولية ألا تغض الطرف عن مئات الجرائم، التى ترتكب فى غزة، وألا تعتبر إسرائيل دولة فوق القانون الدولى لأن هذا بالضبط ما يجعل الجرائم تستمر وتتوحش.
