وضع مسئولو نادى الزمالك برئاسة حسين لبيب، سقفًا لراتب المدير الفني الأجنبي الذى سيتم مفاوضته لتولى مهمة قيادة الفريق الكروي الأول خلال الفترة المقبلة، فى ظل رغبة مجلس الإدارة فى إسناد المهمة لمدرب أجنبي كفء يحل محل الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو الذى تم فسخ التعاقد معه بسبب سوء النتائج، وتولى معتمد جمال مهمة القيادة الفنية بعده ومازال مستمرًا لحين التعاقد مع مدرب أجنبي جديد.
ورفض مجلس إدارة نادى الزمالك فتح الباب على مصراعيه فى المفاوضات مع المدربين الأجانب، خاصة أن أمامهم العديد من السير الذاتية لجنسيات مختلفة من المدربين، وجارى التفاوض معهم بالترتيب، وفقًا لرؤية مجلس الإدارة، ووفقًا لسقف الراتب الذى تم تحديده مسبقًا.
واشترط مجلس الإدارة على أن يكون راتب المدرب الأجنبي الجديد ما بين 60 لـ 70 ألف دولار، بحيث لا يتم تخطية هذا الحد من الراتب، ولا يتعرض النادي فيما بعد لأزمة مديونيات جديدة بسبب راتب المدير الفني في حال رحيله.
وكان حسام المندوه أمين صندوق الزمالك قال، "نحتاج لرقم كبير من الأموال ونحتاج إلى مفاوضات مع الأطراف الأخرى، ونحتاج أيضاً لضم صفقات ومدرب ونطمئن الجماهير".
وبذل مسئولو الزمالك جهوداً كبيرة ومحاولات كثيرة لحل الأزمة مع جميع الأطراف، حيث شهدت الساعات الماضية نجاح مسئولو نادى الزمالك فى حل أكثر من أزمة تتعلق بإيقاف القيد، والخاصة بمستحقات متأخرة وحقوق رعاية وغرامات، مثل حق رعاية السنغالى إبراهيما نداى لاعب الفريق لصالح نادى وادى دجلة وسداد جزء من مستحقات مساعدي فيريرا المدير الفني السابق للفريق، على أن يتم جدولة جزء آخر من خلال تفاوض مباشر.
كما تم الاتفاق على تسوية حق رعاية سامسون لنادي ليون النيجيرى وتوصل مسئولى الزمالك لاتفاق مع اللاعب الغانى ومحاميه حول تقسيط المستحقات على قسطين، وهو ما رحب به اللاعب، وينتظر الحصول على القسط الأول من المستحقات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة