أحمد التايب

ومضات من الوحدة الوطنية.. رسائل الرئيس فى قداس عيد الميلاد 2024

الأحد، 07 يناير 2024 12:29 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

في ظل احتفال المصريين بأعياد الميلاد وسط مظاهر من البهجة على أرض المحبة والسلام، أرض الديانات والثقافات والحضارات، أسجل في مقال اليوم بعض مظاهر الوحدة الوطنية في بلدنا الحبيب ونحن نحتفل مع أشقاء الوطن بعيدهم، منطلقا من رسائل الرئيس السيسى الذى دائما ما تعزز هذه الوحدة الوطنية وتعمل على ترسيخها خاصة أن الرئيس السيسى أول رئيس للجمهورية يحرص على تهنئة الإخوة الأقباط ومشاركتهم احتفالات عيد الميلاد من داخل الكاتدرائية لتصبح هذه التهنئة من أهم الطقوس التي ينتظرها ملايين المصريين، ومنتظرين رسائله في ظل عالم متغير ويشهد تحديات كبيرة جراء ما يحدث من أزمات وصراعات خاصة ما يدور في فلسطين والعدوان الإسرائيلي على غزة بالإضافة إلى الأزمات الاقتصادية العالمية جراء موجة التضخم الكبيرة التي باتت تأثيراتها صعبة على كافة الاقتصاديات خاصة النامية.

ومشاهد التلاحم والتهنئة التي تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعى تعكس حرص المصريين على مشاركة أشقائهم في الوطن والاحتفال بهم ومعهم، فالكل ينشر ويكتب ويهنئ في سيمفونية من الوحدة الوطنية الخالصة، وأعتقد أن هذه المشاهد لم تجدها إلا في مصر، وعودة للرئيس ورسائله في قداس عيد الميلاد 2024، أعتقد أن الرئيس حرص على طمأنة المصريين، متمنيا أن يكون عام 2024 نهاية للأزمات التي يمر بها العالم وتكون سنة سعيدة على الجميع وألا تزيد تلك الأزمات التي نعيش فيها، وأن طوق النجاة الحقيقى يتمثل في وحدة المصريين وصمودهم وأن يكونوا على قلب رجل واحد وقتها يتم التغلب على أي أزمة وتجاوز أي تحدى.

أما الرسالة التي كان ينتظرها المصريون والعرب والعالم لدور مصر المحورى عن يما يحدث في غزة، جاءت واضحة وحاسمة ومطمئنة وتأتى في سياق الموقف المصرى الثابت، حيث أكد الرئيس على السعي نحو تهدئة الأوضاع ووقف إطلاق النار، وأن لمصر موقف محترم من هذه الأزمة.

وأيا كان الأمر، فإن مظاهر الاحتفاء والمحبة بين الرئيس والبابا تواضروس والإخوة الأقباط  ومشاهد الاحتفاء بأشقاء الوطن وبعيدهم تؤكد أن الوحدة الوطنية هي الركيزة الرئيسية للتنمية والتقدم وتحقيق السلام والرخاء.

وأخيرا.. نستطيع القول، إن التاريخ يسجل مرحلة من مراحل الوحدة والتلاحم الوطنى المصرى ما يؤكد أننا في ظل جمهورية جديدة تتسع للجميع لا فرق بين مسلم ومسيحى، وأن الجميع تحت مظلة الوحدة الوطنية والمحبة الراسخة فى الوجدان المشترك لكل المصريين.. حفظ الله مصرنا الغالية










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة