أصدرت وزارة الصحة والسكان بيانًا أكدت خلاله، أنه تم الانتهاء من إعداد وتقديم ملف مصر خالية من الملاريا للحصول على شهادة من منظمة الصحة العالمية فى القضاء على الملاريا.
وأوضحت وزراة الصحة والسكان أن هذا جاء نتيجة برامج التطعيم الوطنية المجانية الموسعة ضد الملاريا، ما قلل معدلات انتشار المرض بصورة كبيرة ومكن الدولة المصرية من إعداد ملف تمهيد لإعلان خلو مصر من الملاريا نهائيًا.
وأوضح الدكتور عبد العظيم الحفني أستاذ المناعة وأمراض الدم، في كلية طب عين شمس خلال تصريح خاص لـ اليوم السابع، أن مرض الملاريا يصاب به الشخص نتيجة لدغة أنثي البعوض المصابة به، وتسببه طفيليات البلازموديوم.
وأشار إلي أن هناك العديد من الأعراض المرتبطة بمرض الملاريا، ومن أبرزها الصداع الشديد، وارتفاع درجة حرارة الجسم، ضيق في التنفس، الشعور بتعب غير مبرر، وألم شديد في الجسم والعضلات، وعدم القدرة علي الهضم بشكل طبيعي، والرغبة في الغثيان والقيء، والدوخة التي تصل إلي الإغماء، لافتًا، إلى أن هذه الأعراض تظهر بعد 10 إلي 15 يوم من لدغة أنثي البعوض المصابة.
وأكد أستاذ المناعة وأمراض الدم، أن النساء الحوامل، والأطفال وكبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة كالضغط والسكر، والقلب، هم الأكثر عرضة للإصابة والتأثر بالمرض.
ويمكن اكتشاف الإصابة بالمرض بعد ظهور الأعراض السابق ذكرها عن طريق خضوع الشخص لبعض الاختبارات التي تحدد وجود الطفيليات المسببة للمرض، ويتم ذلك عن طريق تحليل صورة الدم الكاملة “cbc”، الذي يعرفنا مستويات الصفائح الدموية، كريات الدم الحمراء، بالإضافة إلي إجراء تحليل سيولة الدم، وأيضًا إجراء تحليل وظائف الكبد والكلي، للإطمئنان علي وظائفهم.
وأوضح عبد العظيم، طرق علاج الملاريا وتشمل العلاجات المضادة للطفيليات وأيضا العلاجات التي تحتوي علي مادة الأرتيميسينين تعتبر من العلاجات المضادة للملاريا ، مع ضرورة أخذ اللقاح الخاص بمنع الإصابة بالمرض لأنه أثبت فعاليته بشكل فعال في تقليل حالات الملاريا علي مستوي العالم.
