يسعى الكثيرون إلى إنقاص وزنهم ويلجأون إلى تناول أدوية التخسيس، حيث إنه غالبًا ما يتم تسويق هذه الأدوية كحلٍ سريع، مما يعد بنتائج سريعة دون الحاجة إلى تغييرات كبيرة في نمط الحياة، ولكن إنقاص الوزن بتناول أدوية التخسيس يكون لفترة قصيرة من الوقت، حيث إن لها آثارا جانبية شائعة خاصة عند تناولها على المدى الطويل، بحسب موقع "تايمز أوف إنديا".
العديد من أدوية إنقاص الوزن لها آثار جانبية ومخاطر صحية محتملة، من مشاكل الجهاز الهضمي إلى ارتفاع معدلات ضربات القلب، ويختلف التأثير من شخص لآخر.
الآثار الجانبية لأدوية التخسيس
مضاعفات القلب والأوعية الدموية
تناول بعض أقراص التخسيس قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، ما قد يؤدي إلى مشاكل في القلب والأوعية الدموية.
اضطرابات الجهاز الهضمي
الآثار الجانبية الشائعة التي تؤثر على صحة الأمعاء بشكل عام تشمل الغثيان والإسهال وعدم الراحة في البطن.
التأثيرات النفسية
تعتبر التقلبات المزاجية والقلق والأرق من الآثار الضارة التي تؤثر على الصحة العقلية.
الأضرار التي تلحق بالكبد
تضع بعض أدوية التخسيس ضغطًا لا مبرر له على الكبد، مما قد يؤدي مع مرور الوقت إلى ضرر جسيم.
الاعتماد والانسحاب
عند استخدام هذه الأدوية لفترة طويلة من الزمن، قد يصبح المستخدمون معتمدين عليها ويعانون من أعراض الانسحاب.
نقص العناصر الغذائية
قد يؤدي استخدام أقراص إنقاص الوزن إلى حدوث مشاكل في امتصاص العناصر الغذائية، مما قد يؤدي إلى نقص الفيتامينات والمعادن المهمة.
الجفاف
يمكن زيادة خطر الجفاف بسبب تأثيرات بعض هذه الأدوية المدرة للبول.
عوامل نمط الحياة
فقدان الوزن هو رحلة شاملة لا تشمل الخيارات الغذائية فحسب، بل تشمل أيضًا النشاط البدني والنوم وإدارة التوتر.
قد يؤدي الاعتماد فقط على هذه الأدوية دون معالجة عوامل نمط الحياة إلى نجاح على المدى القصير، ولكنه غالبًا ما يؤدي إلى استعادة الوزن المفقود بمجرد التوقف عن تناول هذه الأدوية.
بدلًا من الاعتماد فقط على حبوب إنقاص الوزن، فكر في اتباع نهج شامل يعالج الأسباب الجذرية لزيادة الوزن يتضمن ذلك فهم الأنماط الغذائية وتعديلها، ودمج التمارين الرياضية بانتظام، وتعزيز العلاقة الإيجابية مع الطعام.