نال شهر طوبة حظه من أمثال المصريين فقد قالوا قديمًا فى الأمثال عن هذا الشهر "طوبة تخلى الصبية كركوبة، من كثرة البرد والرطوبة " و " طوبة أبو البرد والعنوبة الآلام".
ويستمر شهر طوبة في التكشير عن أنيابه، فلا زال أمامه 30 يوما يصول ويجول فيها، وسيلجأ المصريون كالعادة إلى العدس، الفول السوداني، البرتقال واليوسفي، البطاطا المشوية، والسحلب والقرفة بالزنجبيل والشاي للدفء والهروب من قسوة البرد.
وفى شهر طوبة تبدأ الحقول في الازدهار والنماء بعد العواصف التي تأتي فيه، ويبدأ الزرع والمحاصيل في تغطية الأراضي الزراعية حيث تتفق "أشهر طوبة وأمشير وبرمهات"، الثلاثة المتتالية على مبدأ السلف ، وبينها يتم تبادل الأدوار، وما تتميز به من برد وزعابيب ودفء بنظام العشرات، فيضم كل منها 10 أيام من البرد، وأخرى زعابيب، وثالثة دافئة.
الجدير بالذكر أن شهر طوبة يكون فى الفترة ما بين 9 يناير و8 فبراير من كل عام في التقويم الميلادي، ويسبقه شهر كهيك المشهور بقصر يومه وطول ساعات ليله، ويعقبه شهر أمشير المميز بزعابيبه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة