عندما تصاب بمرض السكري من النوع الثاني، يتم وصف عدد من الأدوية لك لعلاج مقاومة الأنسولين، ولكن يمكنك إجراء بعض التعديلات في حياتك اليومية للتحكم في ارتفاع نسبة السكر في الدم، وفقا لما نشره موقع healthshots
1. ابدأ يومك بفاكهة موسمية طازجة أو موزة أو حمص منقوع ومقشر
أسوأ ما يمكنك فعله هو أن تشعر بالجوع بعد ليلة من الصيام أو أن تبدأ الصيام بفنجان من الشاي أو القهوة. بدلاً من ذلك، امنح جسمك أفضل فرصة لتثبيت مستوى السكر في الدم خلال اليوم من خلال البدء بتناول فاكهة طازجة أو حفنة من المكسرات.
2. تناول الغداء بين الساعة 11 صباحًا و1 ظهرًا واختتمه باللبن الرائب
إذا كنت تتناول أدوية السكري لفترة طويلة، فمن المؤكد أن هذا سيؤثر على عملية الهضم لديك وسيؤدي إلى إصابتك بالإمساك أو متلازمة القولون العصبي. إن كوبًا من الشاي المصنوع منزليًا من اللبن الرائب كامل الدسم لن يساعد في عملية الهضم فحسب، بل سيسمح لك أيضًا بتحسين امتصاص فيتامين ب12 وفيتامين د والقضاء على الرغبة الشديدة في تناول السكر بعد الغداء.
3. تناول حفنة من الفول السوداني كوجبة خفيفة في منتصف فترة ما بعد الظهر أو منتصف المساء
الفول السوداني مصدر غني بالأحماض الأمينية والمعادن والفيتامينات، ويمكن أن يساعد تناول حفنة منه على حماية القلب والمفاصل ويتركك تشعر بالشبع لساعات طويلة. تخلص من بسكويت الألياف.
4. عند تناول الشاي، ملعقة صغيرة من السكر ستكون كافية ولكن لا تضيف المحليات أو ستيفيا
وغالبًا ما يتم اختصار مرض السكري إلى مشكلة ارتفاع نسبة السكر في الدم، ولكن الخطر الحقيقي يكمن في تجويع الخلايا ومضاعفات القلب والكلى والمشاكل العصبية العضلية التي قد تنشأ عن ذلك. ملعقة صغيرة من السكر هي رهان أكثر أمانًا من المحليات الصناعية أو حتى ستيفيا لأنها غالبًا ما تؤدي إلى ارتفاع مستويات الأنسولين المتداولة مما يزيد من مقاومة الأنسولين لديك. لذا، بحد أقصى 2-3 أكواب من الشاي أو القهوة في اليوم واستخدم سكر القصب والحليب كامل الدسم.
5. قم بتدريب الأثقال مرتين على الأقل في الأسبوع
يعد فقدان القوة العضلية أحد العوامل التي تؤدي إلى مقاومة الأنسولين. يمكن أن تساعد تمارين القوة التي تتم في صالة الألعاب الرياضية باستخدام الأوزان أو حتى في المنزل باستخدام الأربطة المطاطية في عكس مقاومة الأنسولين. لذا، احصل على جرعتك من التمارين الرياضية، وسوف يساعدك ذلك في تقليص جرعات الأدوية بشكل كبير. من المعروف أن النصائح الطبية بطيئة للغاية في مواكبة أحدث ما توصل إليه علم التمارين الرياضية، ولكن اعلم أنه إذا سمح لك طبيبك بالمشي، فهذا يعني أنك على ما يرام مع ممارسة التمارين الرياضية أيضًا.