ردت النجمة العالمية جينيفر لوبيز لأول مرة على تلقيها انتقادات عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعد انفصالها عن النجم بن أفليك، وتحدثت المغنية وكاتبة الأغاني، البالغة من العمر 55 عامًا، عن كيفية انقلاب عالمها بالكامل خلال الصيف وكيف تعاملت معه.
وفي محادثة مع نيكي جلاسر، لمجلة Interview، تحدثت جينيفر لوبيز عن كيفية التعامل مع نهاية زواجها من بن أفليك، 52 عامًا، تحت دائرة الضوء، وتحدثت أيضًا عن إلغاء جولتها الغنائية التى تحت رقابة عامة مكثفة، حيث تقدمت لوبيز بطلب الطلاق، في أغسطس الماضى، تزامنًا مع الذكرى الثانية لحفل زفافهما الثاني، مشيرة إلى أن السبب وراء ذلك خلافات لا يمكن حلها، وذكرت أن التاريخ الرسمي للانفصال هو 26 أبريل.
بعد ذلك، تذكرت جينيفر لوبيز، رؤية عاصفة وسائل التواصل الاجتماعي والتعليقات "الجارحة" التي تلومها على انفصالهما، وقالت لوبيز إنه نظرًا لبقائها في دائرة الضوء لفترة طويلة، فقد تعلمت كيفية تجاهل الضوضاء، مضيفة: "أعلم أن كل ما يُكتب ويُقال عني، وكل التخمينات حول من أنا كشخص، ليس ما انا عليه"، قائلة: "لقد تعلمت ذلك منذ وقت طويل".
جينيفر وبن أفليك
كشفت "جي لو"، عن أنها ربما تعيش أصعب مرحلة في حياتها، ولكنها بخير، واعترفت جينيفر بأنها تتصالح مع الأمور التي لم تسر كما توقعت، وقالت "كنت أفكر في هذا الوقت من حياتي، وقلت لنفسي: هذا ليس ما اعتقدت أنه سينتهي إليه الأمر.. ثم فكرت، وقلت: لا، هذا هو بالضبط المكان الذي كنت بحاجة إلى أن أكون فيه".
نجمة البوب التي تصدرت غلاف مجلة "Interview"، لم تذكر نجم هوليوود بن أفليك، خلال اللقاء، لكنها قالت: "عندما تصلين إلى نقطة تعتقدين فيها أنك تعلمت الدروس، ثم تنفجر في وجهك مرة أخرى، تدركين بأنك لم تتعلمي، لذا ما الذي أحتاج إلى النظر إليه بشكل صحيح"، وأضافت: "الآن؟ أود أن أقول، لا تتوقفوا أبدًا عن النظر إلى الداخل، لأنه من السهل جدًا إلقاء اللوم على الجميع".
ويبدو أن جينيفر لوبيز متحمسة حاليًا للبقاء عزباء، حيث لفتت إلى أن هذا الصيف كان درسًا في أنها يجب أن تكون بمفردها، وقالت "اعتقدت أنني تعلمت ولكنني لم أفعل، ثم هذا الصيف، كان عليّ أن أقول إنني أحتاج لأن أكون بمفردي، وأريد أن أثبت لنفسي أنه يمكنني فعل ذلك".
يأتى هذا فيما قرر النجم العالمي بن أفليك، الذي يتعامل حاليًا مع قضية طلاق من زوجته النجمة جينيفر لوبيز - فى وقت سابق - عدم الدخول فى علاقة جديدة في أي وقت قريب، وذلك وسط شائعات بأنه متورط بالفعل فى علاقة مع كيك كينيدي.
وظهرت شائعات عن علاقة أفليك وكينيدي لأول مرة بعدما تقدمت لوبيز بطلب الطلاق في 20 أغسطس الماضي، وذكرت وسائل إعلام متعددة أن الممثل البالغ من العمر 52 عامًا كان يقضي وقتًا مع الممثلة البالغة من العمر 36 عامًا، ومع ذلك نفى المتحدث باسم الممثل، الأسبوع الماضي، التقارير التي تفيد بمواعدته لابنة روبرت كينيدي.
وحسب المصادر، جينيفر لوبيز أيضًا لن تندفع نحو علاقة جديدة في أي وقت قريب، وتريد الاستقرار في بيئتها الجديدة بالقرب من أطفالها وفي الحي الذي تحبه، يأتى هذا بعدما أصيبت جينيفر لوبيز، بخيبة أمل بعد ما أثير من شائعات حول زوجها المنفصل عنها بن أفليك بشأن مواعدته لـ كيك كينيدي ابنة روبرت ف. كينيدى جونيور، وذلك وفقًا لتقارير إعلامية عديدة.
ووفقًا لمجلة People، كانت جي لو "منزعجة" للغاية بعدما تقدمت بطلب الطلاق من بن أفليك بعد عامين من الزواج، وقال مصدر للمجلة، "لقد أصابها الأمر بشدة، فهى مستاءة للغاية وتشعر بخيبة أمل من بن أفليك".