بعد الإبحار عبر المحيط الأطلسي، رأى المستكشف الإيطالي كريستوفر كولومبوس جزيرة باهامية فى 12 أكتوبر عام 1492، معتقدًا أنه وصل إلى شرق آسيا.
ونزلت بعثته إلى الشاطئ الذى هو جزء من العالم الجديد (الأمريكتين) في نفس اليوم وأعلنت ملكيتها للملكين إيزابيلا وفرديناند ملك إسبانيا، اللذين رعيا محاولته للعثور على طريق غربي عبر المحيط إلى الصين والهند وجزر الذهب والتوابل الأسطورية في آسيا، وفقا لما ذكره موقع هيستورى.
وُلِد كولومبوس في جنوة بإيطاليا عام 1451، ولا يُعرف الكثير عن حياته المبكرة، ولكنه عمل بحارًا ثم رجل أعمال بحريًا وأصبح مهووسًا بإمكانية تمهيد الطريق البحري الغربي إلى كاتاي (الصين) والهند وجزر الذهب والتوابل في آسيا.
في ذلك الوقت، لم يكن الأوروبيون يعرفون طريقًا بحريًا مباشرًا إلى جنوب آسيا، وكان الطريق عبر مصر والبحر الأحمر مغلقًا أمام الأوروبيين من قبل الإمبراطورية العثمانية.
خلال حياته، قاد كولومبوس أربع بعثات إلى "العالم الجديد"، واستكشف جزر الكاريبي المختلفة، وخليج المكسيك، والبر الرئيسي في أميركا الجنوبية والوسطى، لكنه لم يحقق هدفه الأصلي قط، فهو طريق المحيط الغربي إلى المدن الكبرى في آسيا.
توفي كولومبوس في إسبانيا عام 1506 دون أن يدرك مدى ما حققه، فقد اكتشف لأوروبا العالم الجديد، الذي ساعدت ثرواته على مدى القرن التالي في جعل إسبانيا أغنى وأقوى دولة على وجه الأرض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة