قالت الحكومة الاسترالية اليوم الأحد، إنها ستنفق 94 مليون دولار استرالي (64.13 مليون دولار أمريكي) إضافية للحماية من سلالة مدمرة من أنفلونزا الطيورانتشرت بين الطيور والثدييات في مختلف أنحاء العالم لكنها لم تصل بعد إلى القارة.
أوقيانوسيا هي المنطقة الأخيرة في العالم الخالية من فيروس أنفلونزا الطيور من النوع H5N1 الذي قتل مئات الملايين من الطيور وعشرات الآلاف من الثدييات منذ ظهوره في آسيا وأوروبا وأفريقيا في عام 2020، ما أدى إلى تناثر الجثث على الشواطئ وقلب الصناعة الزراعية رأسًا على عقب.
وقالت جولي كولينز وزيرة الزراعة والثروة السمكية والغابات، إن التمويل الجديد يضاف إلى أكثر من مليار دولار أسترالي يتم إنفاقها لدعم الأمن البيولوجي في البلاد، مضيفة، في بيان "إن هذه السلالة من أنفلونزا الطيور تشكل تهديدا حقيقيا وخطيرا لقطاع الزراعة في أستراليا".
وفي حين أن المنطقة محمية إلى حد ما بفضل موقعها الجغرافي - فهي بعيدة عن طرق هجرة الطيور الكبيرة مثل الأوز التي تنشر العدوى - فإن الفيروس قريب منها، حيث وصل إلى إندونيسيا في عام 2022 والقارة القطبية الجنوبية العام الماضي.
وأكد العلماء والمسؤولون، إن هناك خطرًا أكبر لوصوله إلى أستراليا مع الطيور المهاجرة الأصغر حجمًا في فصل الربيع في نصف الكرة الجنوبي، من سبتمبر إلى نوفمبر.
وفي وقت سابق من هذا العام، تعاملت أستراليا مع 3 فاشيات متوازية لإنفلونزا الطيور، ولكن كل منها شملت سلالة مختلفة من الفيروس، ولم يكن أي منها من نوع H5N1.
وأكدت كولينز "أن التأثيرات التي شهدناها هذا العام من تفشي سلالات أخرى من أنفلونزا الطيور شديدة العدوى تسلط الضوء على أهمية الاستمرار في الاستثمار في الاستعداد الوطني".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة