لا شك أن الفواكه من أكثر الأطعمة الصحية التي يمكن إضافتها إلى النظام الغذائي اليومي، فهي مليئة بالعناصر الغذائية المفيدة للصحة، ولأن الفواكه الطازجة غنية بالفيتامينات والألياف ومضادات الأكسدة والمعادن، فإن إضافة الفواكه الطازجة إلى النظام الغذائي اليومي يمكن أن يساعد بشكل طبيعي في تحسين الصحة العامة، ولكن لا يزال معظم الناس يجهلون الطريقة الصحيحة لتناول الفواكه، مما يؤدي إلى نقص العناصر الغذائية حتى بعد تناول الكثير من الفواكه الطازجة؟ وفيما يلى يقدم تقرير موقع "تايمز أوف انديا" مجموعة من النصائح لتناول الفاكهة بشكل صحيح من أجل تحقيق أقصى فائدة.
اختر الفواكه الموسمية، فالفواكه الطازجة الموسمية تكون أكثر نكهة وكثافة من حيث العناصر الغذائية.
عند اختيار الفاكهة، اختر الخيارات العضوية قدر الإمكان لتقليل التعرض للمبيدات الحشرية، وغالبًا ما يتم حصاد الفاكهة المحلية في موسمها عند ذروة نضجها، مما يعزز مذاقها وقيمتها الغذائية.
اغسل الفاكهة جيدًا قبل تناولها تحت الماء الجاري لإزالة الأوساخ والبكتيريا وبقايا المبيدات المحتملة، وبالنسبة للفاكهة ذات القشور، مثل التفاح والخوخ، فإن فرك السطح يمكن أن يساعد في ضمان نظافتها.
تناول الفاكهة كاملة، فعادة ما يكون تناول الفاكهة كاملة أكثر فائدة من شرب عصائر الفاكهة أو تناول الفاكهة المجففة، وتحتوي الفاكهة الكاملة على الألياف، التي تساعد على الهضم، وتساعد في الحفاظ على مستويات السكر في الدم مستقرة، وتجعلك تشعر بالشبع، حيث غالبًا ما تُفقد هذه الألياف في عملية العصير.
انتبه إلى التوقيت: إن تناول الفاكهة في الصباح يمكن أن يحفز عملية التمثيل الغذائي لديك ويزودك بالطاقة اللازمة لليوم، لذلك فكر في تناول الفاكهة مع وجبة الإفطار أو كوجبة خفيفة في منتصف الصباح.
وجبة ما قبل التمرين: إن تناول الفاكهة قبل التمرين بحوالي 30 دقيقة يمكن أن يوفر مصدرًا سريعًا للطاقة، وتعد الموز والتفاح من الخيارات الرائعة نظرًا لمحتواها من الكربوهيدرات.
مساعدة في الهضم بعد الوجبة:إن تناول الفاكهة بعد الوجبة يمكن أن يساعد في الهضم، ومع ذلك، فمن الأفضل الانتظار لمدة 30 دقيقة إلى ساعة على الأقل بعد الأكل لتجنب الانزعاج الهضمي المحتمل.
إن إضافة الفاكهة بحكمة إلى نظامك الغذائي، يمكن أن الجمع بينها ومجموعات غذائية أخرى إلى تعزيز امتصاص العناصر الغذائية، على النحو التالى:
الدهون الصحية:
إن تناول الفاكهة مع مصادر الدهون الصحية، مثل المكسرات أو الزبادي، يمكن أن يحسن امتصاص الفيتامينات التي تذوب في الدهون (أ، د، هـ، ك).
البروتينات:
يمكن أن يساعد تناول الفاكهة مع مصادر البروتين في موازنة مستويات السكر في الدم، فعلى سبيل المثال، يمكن أن يوفر إضافة التوت إلى الزبادي الصباحي أو دقيق الشوفان طاقة مستدامة، ولكن كن حذرًا فقد يعاني بعض الأشخاص من مشاكل في الجهاز الهضمي مع بعض الفواكه، خاصةً عند تناولها على معدة فارغة، لذلك انتبه لكيفية استجابة جسمك وضبط اختياراتك للفاكهة وتوقيتها وفقًا لذلك.
الاعتدال هو المفتاح في حين أن الفاكهة صحية، فإن الاعتدال ضروري، خاصة أن بعض الفواكه تحتوي على نسبة سكر أعلى من غيرها (مثل الموز والعنب)، لذلك وازن بين تناول الفاكهة والأطعمة الأخرى للحفاظ على التوازن الغذائي العام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة