تتأخر دومًا على مواعيدك، تشتهر بأنك الأخير في كل مقابلة أو تجمع، إذا كنت تعانى من هذه المشكلة عليك بالبحث وراء السبب وتعديله.
يقول تقرير نشر في موقع brusselstimes إن المتأخرين دومًا عن أعمالهم ومواعيدهم قد يكون لديهم مشكلات نفسية أو اضطرابات طفيفة، لا يرتبط الأمر فقط بالعادات اليومية والسلوكيات الاجتماعية، ولكن قد يكون الشخص يعانى من اضطراب نفسى أيضًا.
ووفقًا للتقرير فإن الكثير من الإضطرابات والتغيرات النفسية قد تؤدى لهذا التأخر الدائم على الموايعد، وهذا التشتت وعدم القدرة على ضبط اليوم وتحديد روتين كامل ومثالى وثابت له، بلأرجع العلماء المشكلة لوظيفة دماغية ما في المخ، وهو ما يجعله "متأخر" مزمن وويعانى من هذه المشكلة لفترة طويلة من الوقت.
أسباب التأخر فى المواعيد النفسية
ومن أبرز أسباب التأخر على المواعيد
- أن يكون الشخص يعانى من اضطرابات النوم الحادة والمختلفة، كالقلق أثناء النوم، أو النوم المتقطع وغيرها الكثير من الإضطرابات
- اضطرابات التعب الشديد والوهن في الجسم
- اضطرابات القلق والتوتر التي يعانى البعض منها قد تكون سببا في ذلك
- قلة التركيز والتشتت بشكل عام، من أهم أسباب التأخر في المواعيد
- اضطرابات نقص الانتباه وفرط الحركة أحد أهم هذه الأسباب للتأخر الدائم
- اضطرابات النمو العصبى لدي البعض
- اضطراب فرط النشاط من أهم المشكلات المسببة للتأخر الدائم
- بعض الاضطرابات العصبية التي تتعامل مع الدوبامين في الدماغ قد تكون سببا في المشكلة
لا شك أن الاهتمام بالبحث والمتابعة والاكتشاف لسبب التأخر المزمن في المواعيد أمر في غاية الأهمية، والمتابعة لدي الطبيب المختص بشكل سليم، مع تعديل السلوك ومحولة التغلب على هذه العادة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة