الأسطورة البرازيلية بيليه "الجوهرة السمراء" مثلما كان يطلق عليه أحد أفضل لاعبى كرة القدم عبر التاريخ، وله قصص وحكايات مثيرة مع الساحرة المستديرة، ومن أغربها أنه لم يلعب فى أوروبا قط فى مسيرة امتدت بين عامى 1956 و1977.. فما السبب؟
تعود القصة عندما كاد إنتر ميلان يخطف بيليه، وهو شاب صغير فى عام 1958 مباشرة بعد كأس العالم وافق بيليه وقتها، لكن حياة رئيس نادى سانتوس أصبحت على المحك بسبب تهديد الجماهير له بعدها نجح فى الإبقاء عليه.
من أجل منع بيليه من الانضمام إلى أى ناد أجنبى، أعلن الرئيس البرازيلى الأسبق جانيو كوادروس الذى حكم البلاد لعدة أشهر فى عام 1961 أن بيليه كنز وطنى.
ريال مدريد وبرشلونة ونابولى كانت الأبرز مع الإنتر فى محاولات التعاقد مع بيليه الذى لم يحترف خارج البرازيل إلا مع نهاية مسيرته الكروية إذ وقع عقدًا لفريق نيويورك كوزموس الأمريكي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة