مع تقلبات الطقس وتغير الظروف الجوية، تزداد الحساسية الموسمية، والمعروفة أيضًا باسم حمى القش أو التهاب الأنف التحسسي، الذى يحدث عادةً عندما يتفاعل الجهاز المناعي مع مسببات الحساسية مثل حبوب اللقاح أو العفن خلال أوقات معينة من العام، ورغم أن الحساسية الموسمية ليست ضارة، إلا أنها يمكن أن تؤثر بشكل كبير على نوعية الحياة وهناك أنواع مختلفة من العلاجات المتاحة والتي تشمل مضادات الهيستامين ومزيلات الاحتقان وبخاخات الأنف التي يمكن أن تساعد في إدارة الأعراض كما أن هناك بعض الأطعمة التي يمكن أن تساعد في مكافحة الحساسية الموسمية نتعرف عليها فى هذا التقرير، بحسب موقع تايمز ناو.
تقلبات الطقس.. 7 أطعمة تخفف أعراض الحساسية الموسمية
الفواكه الحمضية
الفواكه الحمضية مثل البرتقال والليمون والجريب فروت غنية بفيتامين سي الذي يساعد على تعزيز جهاز المناعة وتقليل شدة الحساسية. يعمل فيتامين سي كمضاد طبيعي للهيستامين يمكن أن يساعد في إدارة الأعراض مثل سيلان الأنف والعطس وحكة العينين.
الزنجبيل
الزنجبيل معروف بخصائصه المضادة للالتهابات، ويمكن أن يساعد في تقليل التورم والتهيج الناجم عن الحساسية. يقلل من إنتاج البروتينات المؤيدة للالتهابات والتي يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض مثل احتقان الأنف وتهيج الحلق.
يمكن أن يكون إضافة الزنجبيل الطازج إلى الوجبات أو شرب شاي الزنجبيل مفيدًا خلال موسم الحساسية.
الكركم
يحتوي الكركم على مركب الكركمين وهو مركب قوي مضاد للالتهابات يمكن أن يقلل من أعراض الحساسية. يمكن أن يساعد الكركمين في تهدئة الالتهاب في الجهاز التنفسي، وبالتالي، يجعل التنفس أسهل كما أنه مفيد لصحة المناعة بشكل عام. يمكن تناول الكركم كتوابل في الطعام أو كمكمل للحصول على فوائد إضافية.
الخضروات الورقية
الخضروات الورقية الداكنة مثل السبانخ والكرنب والجرجير غنية بمضادات الأكسدة. تدعم هذه الخضروات وظيفة المناعة وتساعد في تقليل الالتهاب. تحتوي هذه الخضروات أيضًا على نسبة عالية من الكاروتينات التي تساعد في حماية الجسم من الملوثات البيئية التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم أعراض الحساسية.
الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك
الأطعمة مثل الزبادي والكرنب المخلل تحتوي على البروبيوتيك التي تساعد على تحسين ميكروبيوم الأمعاء. يمكن أن تساعد الأمعاء المتوازنة في تنظيم جهاز المناعة، وبالتالي تقليل فرص المبالغة في رد الفعل تجاه المواد المسببة للحساسية. يمكن أن تساعد البروبيوتيك أيضًا في تقليل شدة الحساسية بمرور الوقت من خلال تحسين صحة الأمعاء.
البصل
يحتوي البصل على مادة الكيرسيتين وهي مادة مضادة للهيستامين تساعد في تقليل أعراض الحساسية عن طريق تثبيت إطلاق الهيستامين في الجسم. يمكن أن تساعد مادة الكيرسيتين في التحكم في الدموع وسيلان الأنف والعطس أثناء موسم الحساسية. يمكن استخدام البصل النيئ في السلطات أو يمكن إضافة البصل المطبوخ إلى الأطباق.
الأسماك
الأسماك مثل السلمون والماكريل والسردين غنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية التي تساعد في تقليل الالتهاب وتحسين وظيفة المناعة بشكل عام. يمكن أن تساعد أحماض أوميجا 3 في تقليل شدة ردود الفعل التحسسية عن طريق تقليل الالتهاب في مجرى الهواء ودعم الاستجابة المناعية الصحية لمسببات الحساسية. يمكن أن يكون الاستهلاك المنتظم للأسماك الدهنية مفيدًا لإدارة الحساسية على المدى الطويل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة